اخبار السياسه الأزهري عن زيارته لتنزانيا: رسالة من مصر لأفريقيا «ندعمها إلى يوم الدين»

قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن رحلته إلى تنزانيا بدأت في 13 مايو حتى 18 مايو، استجابة من دعوة معهد إسلامي هناك، لتنظيم المؤتمر العالمي لمئوية الإمام الحبيب بن أبي بكر، الذي كان يشغل قاضي زنجبار.

استقبال مستشار الرئيس في تنزانيا

وأضاف الأزهري، في حواره مع الإعلامي رامي رضوان مقدم برنامج «مساء DMC» على قناة DMC: «استقبلنا هناك مفتي زنجبار فضيلة الشيخ عمر صالح الكعبي، والتقيت مفتي جزر القمر فضيلة الأستاذ الكبير الشيخ أبو بكر بن حسين وكان وزير خارجية الدولة سابقا، وهذا رجل عالم جليل درس علوم الشريعة واشتغل بالقضاء والعمل الدبلوماسي وهو المفتي الرسمي للدولة ويكن لمصر حبا لمصر ويكن للزي الأزهري اعتزازا كبيرا».

وتابع، أنه التقط صورا مميزة مع عدة حيوانات مثل النعام والحرباء والسلحفاء والغزلان، لافتًا إلى أنّ هذه الزيارة شهدت تجمعا علميا كبيرا، وكان ممثلا لمصر، وحضر نحو 150 عالما من 7 أو 8 دول أفريقية: «أردنا من هذا التجمع ان نقول للأفارقة أننا معكم ونفرح بما تفرحون به ونقدر قيمة العلماء الذين أنجبتهم بلادكم وتركوا بصمة كبيرة، ونقول للأفارقة، سنظل ظهرا لكم إلى يوم الدين».

مفتي تنزانيا ملأ قلوب الناس بالوطنية

وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إلى أنّ مفتي تنزانيا ملأ قلوب الناس بالأمان والوطنية والإنسانية والوفاء ومكارم الأخلاق والاعتزاز ببلدهم ومعرفة الله، موضحًا أنه مثّل الهوية الصحيحة للإسلام في وجه التطرف الديني في الإخوان والسلفية.

مفتي إريتريا وحب مصر

ولفت إلى أن مفتي جمهورية إريتريا إبراهيم بن عمر درس في الأزهر وأقام 15 سنة، ولما رجع وتقلد منصبه كان لا يخطب الجمعة ولا يدرس ولا ينشر في إريتريا إلا اسم «مصر الحبيبة»، حتى أن الناس هناك اعتقدوا أنّ هذا هو اسم الحقيقة، ولما تعرضت مصر للعدوان الثلاثي أرسل إلى الرئيس جمال عبدالناصر وقال له إنه مصري وإنه مستعد للدفاع عن أرض مصر.