الجامعة الألمانية بالقاهرة تحتفي بالحاصلين على منحها الدراسية.. بمناسبة مرور 20 عاما على إنشائها احتفلت الجامعة الألمانية في القاهرة guc، اليوم، بمرور 20 عاما على إنشائها، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة، وبحضور ومشاركة كل من فرانك هارتمان السفير الألماني بالقاهرة، والدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس تحرير جريدة الوطن، والكاتب عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ورئيس تحرير جريدة الشروق، والكاتب على حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الاوسط، وبمشاركة عدد من الإعلاميين و الصحفيين. وتأتي احتفالية اليوم فى إطار سلسلة احتفالات الجامعة الالمانية بالقاهرة بمناسبة مرور 20 عاماً على إنشائها عام 2002، وشهد حرم الجامعة الألمانية احتفالية لتكريم طلابها و خريجيها الذين حصلوا على المنح التى خصصتها الجامعة لطلاب أوائل الثانوية العامة والشهادات المعادلة منذ إفتتاحها عام 2003 وحتى عام 2022. 20 عاما علي إنشاء الجامعة الألمانية وقال الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، أن الجامعة أكبر جامعة عابرة للحدود للتعليم الأجنبي بجميع دول العالم، مضيفا أن الجامعة الألمانية تعتبر واحدة من الجامعات القليلة التي تقدم درجات علمية مختلفة، مشيدا بقوة البحث العلمي وأعضاء هيىة التدريس بمختلف المجالات البحثية. ولفت «منصور» إلى أن الجامعة لديها 420 مشروع بحثي ممول لعام أو أكثر، بجانب منح أكثر من 6 آلاف منحة عبر الـ 20 سنة الماضية، حيث تتميز الجامعة بطلابها وخريجيها وأساتذتها. وأشار إلى رؤية الجامعة بضرورة إتاحة الفرصة لكافة الطلاب المتفوقين فى الالتحاق بالجامعة والحصول على تعليم عالي ألماني تعتمد برامجه الدراسية على وحدة التعليم والتعلم والبحث العلمي في مرحلة ما قبل التخرج. منصور: الألمانية جامعة مستقلة في قرارها وأضاف رئيس مجلس أمناء الجامعة أن «الألمانية» بها ما يقرب من 12 ألف طالب مقيد حاليا في مختلف الدرجات العلمية، والعلاقات المصرية الألمانية تمتد لسنوات خاصة في قطاع التعليم، مؤكدا أن الجامعة منذ إنشاىها سعت لتطبيق 3 مبادئ، أولها الاستقلالية في القرار، والثاني تنمية البحث العلمي خاصة في مرحلة ماقبل التخرج، والثالث يتمثل في تقديم برامج دراسية معتمدة بمعايير ألمانية أوروبية. وتابع «منصور» قائلا إن الجامعة نجحت في تقليل فرص التمييز والمحافظة علي الحيادية والمساواة وتحقيق الشفافية، وكذلك أول جامعة لا تتعامل بخانة الديانة، وتحقق المساواة في المنح والتعددية، ولديها 49% من العاملين من الإناث، وجميع الطلاب متساوون.
