اخبار السياسه حرب روسيا وأوكرانيا.. زيلينسكي يمدد الأحكام العرفية في البلاد لمدة 3 أشهر

تشهد حرب روسيا وأوكرانيا تطورات متسارعة، فمع دخولها شهرها الثالث مدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في البلاد لمدة ثلاثة أشهر حتى 22 أغسطس، ووقع المرسوم لأول مرة مع دعوة للتعبئة العسكرية العامة في 24 فبراير، عندما غزت القوات الروسية بلاده.

وفي التفاصيل بشأن حرب روسيا وأوكرانيا، صوّت البرلمان الأوكراني، اليوم الأحد، بالأغلبية المطلقة على التمديد الثالث للمرسوم في الوقت الذي تواصل فيه روسيا هجومها الذي يستهدف منطقة دونباس الشرقية، بحسب وكالة فرانس برس.

فيما أجرى الرئيس البولندي أندريه دودا زيارة إلى أوكرانيا وألقى دودا خطابا في البرلمان الأوكراني، قائلا: «لن أرتاح حتى تصبح أوكرانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي».

رئيس بولندا: لن أرتاح حتى تصبح أوكرانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن روسيا قصفت القوات الأوكرانية بضربات جوية ومدفعية في الشرق والجنوب مستهدفة مراكز القيادة والقوات ومستودعات الذخيرة.

وقال الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن الصواريخ التي تطلق من الجو أصابت ثلاث نقاط قيادة، و13 منطقة تجمعت فيها القوات والمعدات العسكرية الأوكرانية، بالإضافة إلى أربعة مستودعات للذخيرة في دونباس، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.

 

 

وقال كوناشينكوف إنه في منطقة ميكولايف بجنوب أوكرانيا، أصابت الصواريخ الروسية نظامًا متنقلًا مضادًا للطائرات المسيرة بالقرب من مستوطنة هانيفكا، على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال شرق مدينة ميكولايف.

في المقابل قامت القوات الأوكرانية ببناء خط دفاعات جديد على طول الحدود الشمالية للبلاد غير المحصنة سابقًا مع بيلاروسيا وسط مؤشرات على هجوم آخر.

وغزت القوات الروسية أوكرانيا عبر الحدود البيلاروسية في فبراير عندما حاولت الاستيلاء على العاصمة كييف.

خط دفاعات جديد على حدود بيلاروسيا

وفي 10 مايو، أعلن قائد الجيش البيلاروسي، فيكتور جوليفيتش، نشر القوات الخاصة والمعدات البيلاروسية ردًا على ما وصفه بـ«التهديد الجنوبي» من أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي، وتجري بيلاروسيا مناورات عسكرية على حدودها مع أوكرانيا منذ أوائل مايو.

ويعد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أقرب حليف لروسيا في حربها في أوكرانيا، إذ حث التحالف العسكري الذي تقوده روسيا، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي الذي اجتمع في موسكو على البقاء موحدا بشأن أوكرانيا، واتهم الغرب بإطالة أمد الصراع.