اخبار السياسه تجربة جديدة لتطوير مهارات «جواهرجية الطين» في قرية الفواخير بالفسطاط

تجربة جديدة لتطوير مهارات «جواهرجية الطين» في قرية الفواخير بالفسطاط

تتبنى قرية «الفواخير»، في مدينة الفسطاط بمصر القديمة، فنانين ذوي طبيعة متميزة، لتحقيق نقلة تراثية وحضارية بواسطة من يُطلق عليهم «جواهرجية الطين»، حيث تُعد صناعة الفخار واحدة من أقدم وأهم الحرف التي خلدت الحضارة المصرية، وبناءً على توجيهات القيادة السياسية، يجري العمل على دعم صناعة الفخار، ومد يد العون للحرفيين داخل قرية «الفواخير»، كما يجري العمل على استكمال إدخال المرافق كاملة للمنطقة، مع العمل على  تشغيل أفران الغاز، للحفاظ على الموقع صديقاً للبيئة، إضافة إلى العمل على تسويق منتجات الفواخير، ووضع القرية على خريطة المزارات السياحية، بفضل موقعها بالقرب من متحف الحضارات، ومجمع الأديان.

11317410071653135948.jpg15026054361653135870.jpg744645841653135868.jpg

مظهر مميز وجذاب يناسب جميع الأذواق

وفي تجربة جديدة داخل قرية الفواخير بمصر القديمة، أكد محمد فتحي، مبتكر جهاز رش القطيفة على الفخار، وتنويع أشكال الخزف، وتطعيمها بعناصر جديدة مثل القطيفة، أن عملية رش القطيفة والشمواه إحدى طرق تجميل جميع الأسطح المختلفة، نظراً لما لهذه المادة من مظهر مميز وجذاب وألوان مختلفة، تتماشى مع جميع الأذواق، وأوضح أنه يتم التعامل مع كافة المنتجات الفخارية باختلاف أشكالها وأحجامها، من خلال رش المنتج كله أو امتزاج القطيفة مع الفخار، من خلال مرور المنتج بعدة مراحل ليصل إلى شكله النهائي.

15392550411653135866.jpg14900052241653135857.jpg14144456381653135855.jpg14716154321653135851.jpg

اللاكيه والإيبوكسي والغراء.. 3 مواد لتثبيت القطيفة

وأوضح «فتحي»، في دراسة حديثة، أن مراحل الأعمال والخامات الأساسية المستخدمة في عملية رش القطيفة والشمواه، تبدأ من خلال عملية طلاء الفخار أوأي أسطح  بالمادة التي تقوم بتثبيت الشمواه أو القطيفة عليها، مشيراً إلى أن هناك ثلاث مواد أو أكثر تستخدم في تلك العملية، فهناك «اللاكيه» المستخدم في لصق القطيفة على الأسطح الصلبة كالمعادن والبلاستيك، ومادة «الإيبوكسي» التي تستخدم في تثبيت بودرة الشمواه أو القطيفة على المنتجات المصنوعة من الزجاج، بالإضافة إلى مادة «الغراء الأبيض»، وتستخدم على الأسطح الخشبية أو على الحوائط أو على المنتجات المصنوعة من الكرتون، قبل رشها ببودرة القطيفة والشمواه.

وأشار إلى أن  بودرة القطيفة، وهي المادة التي يتم وضعها بالجهاز المستخدم للرش ومتعددة الألوان، ومن مميزات رش القطيفة أنه يمكن استخدامها على جميع المنتجات، مثل الطباعة على منتجات الأقمشة والمنسوجات والمفارش، وتغطية العلب البلاستيك وعلب الهدايا والمجوهرات، وطلاء الحوائط وأعمال الديكورات للشقق والمحلات، وطلاء منتجات الأخشاب مثل الأدراج، وزخرفة وطلاء التحف والأنتيكات والفخار والزجاج والسيراميك.

13993476061653135853.jpg

دراسة تعميم الفكرة بالتعليم الصناعي

وأوضح «فتحي» أنه تم مخاطبة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لبلورة الفكرة في صورة مادة تعليمية في التعليم الصناعي، من خلال تجارب عملية بحضور خبراء المناهج، وتم كتابة تقرير على استخدامه في الزخرفة والطباعة والنسيج، وتم تدعيم الرأي الاكاديمي من خلال المعهد العالي للفنون التطبيقية بالتجمع الخامس، بعد تطبيق التجربة داخل قرية الفواخير، من خلال الجمعية التعاونية الإنتاجية لصناعة الفخار والخزف، لتقييم تجربة تثبيت القطيفة على الأسطح، خاصةً الفخار، بكفاءة.

ووجه «فتحي» الشكر للقيادة السياسية على الاهتمام  بالحرف اليدوية، ودعم قيادات محافظة القاهرة، وعلى رأسهم اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، والمهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات