اخبار السياسه بريد الوطن .. وكم شيرين أبوعاقلة قُتلت؟!

فُجع العالم كله يوم الأربعاء 11 مايو 2022 بمقتل الصحفية المناضلة شيرين أبوعاقلة، مراسلة قناة الجزيرة فى القدس المحتلة، حيث سبقها من مراسلى الجزيرة سامى الحاج السودانى، وطارق أيوب الأردنى، وأطوار بهجت العراقية، فليس ذلك غريباً على دولة الاحتلال التى اغتصبت وطناً ودمرت شعباً وانتهكت حرمات، وما حدث لشيرين أبوعاقلة دليل على الهمجية والمصائب التى ترتكبها إسرائيل فى حق دولة فلسطين منذ 74 عاماً، وتآمر بريطانيا على فلسطين وخيانة البعض من الدول المجاورة وفساد بعض الأسلحة التى اكتشفها الكاتب الصحفى الكبير المرحوم إحسان عبدالقدوس، فكانت نكبة فلسطين التى ما زال العرب كافة يدفعون ثمنها غالياً، وكم من حروب قامت فى المنطقة بسبب وعد بلفور الوزير البريطانى فى عام 1917، فى منح اليهود وطناً لهم فى فلسطين، وهو حق لمن ليس له حق، ولكن دم شيرين أبوعاقلة لن يذهب هدراً، فكانت المناضلة شيرين أبوعاقلة تحمل فى يدها «ميكروفون»، ولم تحمل فى يدها مدفعاً أو قنبلة، وأنها فضحت دولة الاحتلال الإسرائيلى وغطرستها وجرائمها ضد الشعب الفلسطينى، وكل قلم حر وإعلامى شريف يلعن كل متجبر غاصب ملطخة يده بدماء الأبرياء، فأين حقوق الإنسان ومنظمات الأمم المتحدة؟ وهل الاستنكار والنفى يفيدان فى مثل هذه الجريمة؟ أو ليس قد جاء الأوان لتتعرى إسرائيل وتصبح دولة إرهابية تقتل الأبرياء، وسأذكر ما قاله المحلل الإسرائيلى إسرائيل شاحاك: إن إسرائيل جيش له دولة وليست دولة لها جيش.

                                                                              أحمد النمر 

يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected]