اخبار السياسه روسيا تحذر مدير «الصحة العالمية» من القرارات المسيسة

ناقش وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هاتفيا مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، عددا من الملفات الدولية المهمة، من بينها مستجدات الوضع في أوكرانيا، محذرا من خطورة ما وصفه بالقرارات المسيسة وذلك على خفلية الأزمة الأوكرانية.

روسيا تؤكد دعمها لدور منظمة الصحة العالمية

وكشفت الخارجية الروسية، في بيان لها، عن أنه جرى التأكيد خلال المكالمة التي جرت بمبادرة من موسكو، على دعم روسيا للدور المركزي الذي تؤديه منظمة الصحة العالمية واستعدادها لمواصلة المشاركة النشطة في أنشطة المنظمة والإسهام بشكل فعال في حل قضايا الصحة العالمية، خصوصا في ظل العمل الجاري حاليا على الإعداد الإضافي لنظام الإنذار والاستجابة للحالات الطارئة في مجال الرعاية الصحية، وذلك حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن المكالمة تناولت كذلك المسائل المتعلقة بالتحضيرات للدورة الـ75 من جمعية الصحة العالمية.

ودعا لافروف إلى إيلاء اهتمام خاص لضرورة تفادي أي قرارات مسيسة من شأنها أن تُعرض للخطر التعاون الدولي في مجال الرعاية الصحية، وتتسبب في اضطرابات ملموسة في التعاون الفعال بين الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية.

وأكد البيان أن الطرفين خلال المكالمة أوليا اهتماما خاصا إلى النزاعات التي تؤثر سلبا على احتياجات المدنيين في قطاع الرعاية الصحية، خصوصا في إفريقيا والشرق الأوسط.

مستجدات الوضع في أوكرانيا ودونباس لمدير المنظمة

وأشارت الخارجية الروسية كذلك إلى أنه جرى التطرق إلى مستجدات الوضع في أوكرانيا ودونباس، إذ قدم الجانب الروسي ما وصفته الخارجية بحقائق بشأن أسباب الأزمة الإنسانية التي اندلعت نتيجة للانقلاب غير الدستوري في عام 2014، والعدوان اللاحق لذلك من قبل نظام كييف على سكان دونباس وفرضه حصارا تاما على مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك.

وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الروسي اطلع مدير الصحة العالمية على الإجراءات التي تتخذ يوميا خلال العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا، بهدف تخفيف معاناة المدنيين، ودعا المنظمة إلى التأثير على نظام كييف حتى لا يحول دون تطبيق الإجراءات المقترحة في هذا الصدد.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في أعقاب بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في 24 فبراير الماضي، تعليق إجراءات اعتماد لقاح «سبوتنيك في» الروسي المضاد لفيروس كورونا، من دون أن تبدي أسباب لهذا القرار.