اخبار السياسه خبير نفسي يحلل شخصيات «المستريحين»: حب المال والرغبة في المخاطرة

انتشرت ظاهرة «المستريح» بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، إذ ظهر عدد منهم في مختلف المحافظات، التي منها أسوان والإسكندرية وكذلك الشرقية، إذ استولوا على أموال المواطنين بزعم توظيفها، وإعطائهم أرباحا طائلة منها، ما أدى إلى تعرض الكثير من المواطنين للخداع، إذ باع البعض أراضيهم، بل وربما الحصول على قروض من أجل تحقيق الأرباح السريعة، إلا أنهم يستيقظون على فاجعة هروب «المستريح» بأموالهم.

التأثير على مشاعر الآخرين أهم صفات يتسم بها شخصية «المستريح»

في هذا الشأن، حلل الدكتور خالد كمال جوهر، الخبير النفسي والتربوى شخصية هؤلاء الأشخاص الذين يطلق عليه بـ«المستريح»، إذ قال في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن هؤلاء الأشخاص لديها القدرة على الاستهواء، بمعنى القدرة للتأثير على المشاعر على الآخرين، والقدرة على تشكيل اتجاهات الآخرين، لافتا إلى أن هذه هذه القدرة لا ترتبط بالمستوى التعليمي.

تابع «كمال»، أن «المستريحين» لديهم صفات نفسية مشتركة استطاعوا من خلالها النصب على الآخرين وإقناعهم، إذ تتمثل هذه الصفات في حب المخاطرة وكذلك الرغبة في تحقيق الكسب السريع: «االمستريحين دول عنده حب للمخاطرة والوصول للربح السريع وبالتالي هما أستخدموا طرق الإقناع بتاعتهم وقدروا ينصبوا على الناس».

الظروف الاجتماعية دافع كبير أنها تدفع الناس لعمليات النصب

وأشار الخبير النفسي، إلى أن ربما تكون الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها العالم، هي ما دفعت الضحايا للذهاب لهؤلاء الأشخاص «المستريحين»، بهدف تحقيق المزيد من الربح دون العمل: «الناس عندها قلق ورغبة أني تحافظ على الثروة المالية الخاصة بها، فبالتالي بتدفعهم للذهاب لهذا المستريح»، مضيفا أن هذه الشخصيات تتسم بالطمع وعدم الثقة.

 وتقدم عدد من النواب بطلبات إحاطة وأسئلة إلى الحكومة، بشأن ما يعرف بظاهرة «المستريح»، بعد أن تعددت وقائع النصب على بعض المواطنين في عدد من المحافظات أخرها أسوان والشرقية، ومن المنتظر مناقشة القضية تحت القبة خلال عدد من طلبات الاحاطة والاسئلة والبيانات العاجلة.