اخبار السياسه أسوان تتصدر بـ «4 مستريحين».. وبلاغات يومية عن نصابين جدد وضبط 12 متهما

تربعت محافظة أسوان على عرش المحافظات بظهور أكبر عدد من «المستريحين» المتهمين بالنصب على المواطنين، بعد سقوط «مصطفى البنك» أشهر مستريح بأسوان والذي عرف بـ«مستريح المواشي» في قبضة الأمن منذ عدة أيام، وسقط معه ما يقرب من 12 متهما آخرين خلال أيام قليلة، بينهم 4 «مستريحين» هم الأكثر شهرة حيث استولوا على ملايين الجنيهات من الأهالي.

البداية من إدفو.. القبض على مستريح أسوان

البداية كانت من خلال القبض على «المستريح» أو «مصطفى البنك» في إدفو بأسوان، والذي استولى على ما يقرب من 200 مليون جنيه.

وقررت نيابة أسوان تجديد حبس «مصطفى البنك» 15 يوما، بعد ضبطه في جبال إدفو من خلال عملية لوزارة الداخلية، وضُبط بحوزته 9.5 مليون جنيه، واُتهم بالاستيلاء على نحو 200 مليون جنيه من المواطنين.

وبعد ساعات من القبض على «البنك»، بدأت أسماء أخرى في الظهور بأسوان أيضا، وانتفض الأهالي وتجمهروا أمام أقسام الشرطة بعد الإبلاغ عن وجود مستريح جديد، ويدعى عبد الطاهر الحصاوي، وتمكنت أجهزة الأمن من القبض عليه ف الجيزة.

«الحصاوي» مستريح جديد في أسوان

وتخصص «الحصاوي» مستريح أسوان الجديد، في النصب على الأهالي، بالاستيلاء على سياراتهم، وتم إلقاء القبض عليه بحوزته 16 سبيكة ذهب عيار 24، وذلك بعد النصب على عدد من أهالي قرية الشرفا بأسوان، وقام الأهالي بحرق منزله وسياراته المتواجدة في القرية انتقاماً منه. 

«تمولا» و«طنبوشا» و«حراج»، 3 أسماء أخرى لـ«مستريحين» جدد وقعوا أيضاً في قبضة الأمن خلال الأيام الماضية، ولكن المبالغ التي استولوا عليها من الأهالي أقل من تلك التي حصل عليها «البنك» و«الحصاوي» واللذين فور سقوطهما قام المواطنون بالتواصل مع كل من دفعوا لهم أموالا تحت مسمى «الاستثمار»، وفي حال عدم الرد عليهم يتم التجمهر أمام منازلهم وإبلاغ قوات الأمن سريعا لإلقاء القبض عليهم قبل هروبهم.

البحث عن متهمين جدد في أسوان

ولا تزال أجهزة الأمن بأسوان تستقبل البلاغات اليومية من الأهالي ضد عدد من المستريحين في محافظة أسوان، حيث وفقاً للأهالي، مازال هناك متهمين هاربين يبلغ عددهم 28 متهما، وجاري البحث عنهم.

ووقع عدد كبير من أهالي محافظة أسوان، ضحايا لعدد من المستريحين، والذين حاولوا ابتكار طرق جديدة للنصب على المواطنين من خلال الحصول على «الذهب أو السيارات أو المواشي» بخلاف الطريقة التقليدية التي يستولون فيها على الأموال منهم، وهو ما دفع عدد من الضحايا لمحاولة التخلص من حياتهم بعد ضياع أموالهم في غمضة عين.