اخبار السياسه الديهي يوضح متانة علاقة المخابرات البريطانية بالإخوان.. كشفت عنها وثائق سرية

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن صحيفتا «الجارديان» و«ذا أوبزرفر» البريطانيتين، كشفتا عن أخطر وثيقة أفرجت عنها المخابرات البريطانية، التي تحمل بين طياتها لغم كبير يفخخ الأجواء، فهي تؤكد وتشرح ما تقوم به المخابرات البريطانية بالتعاون مع جماعة الإخوان.

الوثائق كشفت عن حملة «دعاية سوداء» 

وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، اليوم الثلاثاء، أن الوثائق كشفت عن حملة «دعاية سوداء» سرية على مدى عقود، استهدفت إفريقيا والشرق الأوسط وأجزاء من آسيا، بمنشورات وتقارير من مصادر مزيفة، تهدف إلى زعزعة استقرار أعداء لندن خلال الحرب الباردة من خلال تشجيع التوترات العرقية، وبث الفوضى، والتحريض على العنف وتعزيز مناهضة الأفكار الشيوعية، ومن بين الوثائق، بيان صدر في فبراير 1967 نسب لجماعة الإخوان الإرهابية.

تشوية صورة عبد الناصر وصورة مصر

وأشار الإعلامي، إلى أن هذا البيان جاء مهاجمة للدولة المصرية والهجوم على الرئيس عبد الناصر، لاستخدامها الأسلحة الكيميائية في اليمن، لتشويه صورة عبد الناصر ومصر، وأثبتت الوثائق أن هذا كان من صنيعة أجهزة الاستخبارات البريطانية، مشددًا على أن ما يجري من شائعات وما يقال عن مصر ما يردده الإخوان وما يجري لإهالة التراب على أفضل تجربة إصلاحية ومحاولة تشكيك المصريين في قدرات دولتهم ليس صدفة، مشددًا على أن الوعي بات فرض عين على كل مواطن في مصر، والرئيس دائما ما يدعو للتسلح بالوعي.

الوضع في لبنان

وفي ملف آخر، ذكر أن الوضع في لبنان ربما يكون مبشرا، مشيرًا إلى سقوط حزب الله اللبناني بحصوله على 27 مقعدا، بعد أن كان لديه 70 مقعدا في الانتخابات الماضية، حيث خسر حزب الله وحلفاؤه الأكثرية النيابية وفاز المستقلون بـ 13 مقعد على الأقل بما يمكنهم بتشكيل حكومة بعيدًا عن حزب الله، وهذا بمثابة نهاية الحقبة الإيرانية في لبنان مثلما تنتهي الحزب الإيرانية في العراق وفي سوريا، داعيًا الله أن تعود العواصم العربية مجددًا لما كانت عليه.

وعقب، على بيان الإخوان المسلمين، الذي تضمن توجيه التحية للجماعة الإسلامية اللبنانية، قائلًا: «مفيش فايدة في هذه التنظيمات التكفيرية، عايزين يمشي حزب الله وييجي الإخوان المسلمين وكلاهما في الضلال سواء».