اخبار السياسه رقابة الفنادق: مشكلة «البوركيني» سنوية وتحدث في شواطئ خاصة منذ 2008

علق النائب أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على الجدل المثار حول اهتمام مجلس الشيوخ بالبوركيني في المصايف، خاصة أنها أزمة متجددة كل عام قائلا: «الموضوع ممكن مايبقاش مهم لكن بيثار في مواسم الصيف والأعياد منذ عام 2008 وعندما يأخذ الأمر نقاشا كبيرا تتحول لضجة».

وأوضح «القناوي» خلال مكالمة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن مديري المنشآت السياحية يضعون قواعد معينة في إطار معين حتى تتطور الأمور وتدخل في حقوق دستورية وحريات، لافتا إلى أن أحد أدوار مجلس الشيوخ دراسة الأثر التشريعي وهو أحد أدواره الأصيلة.

مجلس الشيوخ يناقش مشكلة «البوركيني»

ومن ناحيته، قال محمد عامر، مدير إدارة الرقابة على المنشأت الفندقية بوزارة السياحة والاثار، إن نقاش مجلس الشيوخ كان بناء على مقترح من النائب أحمد القناوي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يطالب فيه بالسماح للنساء المرتيدات المايوه «البوركيني» لحمامات السباحة في مواسم الصيف كإجراء إستباقي قبل الضجة السنوية.

متابعا «شاركت في اجتماع مجلس الشيوخ ممثلاً عن وزارة السياحة وأؤكد أنه جرى اتخاذ إجراءات مهمة في هذا الشأن منذ ثماني سنوات وهي عمر ظاهرة الجدل فيما يخص المنشآت الفندقية والسياحية الخاضعة لوزارة السياحة فقط مشدداً على أن بعض القرى السياحية الكائنة في بعض المناطق مثل الساحل الشمالي غير خاضعة لوزارة السياحة.

مشكلة «البوركيني» تحدث في مناطق خاصة بمطورين عقاريين

موضحا أن أنها تلك المناطق مملوكة لمطورين عقاريين ولديهم ضوابط ونحن كوزارة لسنا أصحاب ولاية عليها ولها ضوابط خارجة عن إدارة وولاية وزارة السياحة، مضيفا: «معظم المشاكل بتيجي من الأماكن دي ولدينا قانون جديد وهو القانون 8 الصادر في مارس 2022 به مادة جيدة جداً قد تسهم في علاج الأمور حيث اشترطت أن قرية سياحية أو منتجع لا يحق لها وضع لفظة سياحة على لافتاتها دون أن تكون قد أخذت تصريحاً للمزاولة من وزارة السياحة.