اخبار السياسه علي جمعة يكشف صفات النفس المؤمنة: مطمئنة راضية بقضاء الله

علي جمعة يكشف صفات النفس المؤمنة: مطمئنة راضية بقضاء الله

تناول الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، النفس البشرية وصفات النفس المؤمنة والنفس الكافرة، مؤكداً أن الإنسان جعله الله خليفة له في الأرض، مستشهدا بقول الله تعالى: «وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ».

صفات النفس المؤمنة

وأوضح علي جمعة: «النفس الراضية المرضية التي يتبلور بها الرضا عن ربها، وعما أقامها فيه من خير وعما أقامها فيه من وظيفة ليصل بها إلى الاطمئنان رضيت عن الله فاطمأنت، وصفات هذه النفس كشفها الله تعالى في القرآن في قوله تعالى: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ) وليس عباد الشيطان، وليس الذي اتخذ إلهه هواه (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا  وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا  وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا  إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًا وَمُقَامًا  وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا  وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا  يُضَاعَفْ لَهُ العَذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا  إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا  وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا  وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا  وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًا وَعُمْيَانًا  وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا  أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا)».

وتابع أن عباد الرحمن هم من: «حبسوا أنفسهم عن الشهوات، وساروا في طريق الله إلى المثال المبتغى الذي سمعناه الآن (صَبَرُوا) فجزاء هؤلاء (أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا  خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًا وَمُقَامًا  قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّى لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا)».

11060645431652684262.jpg

النفس المطمئنة

وأضاف علي جمعة أن هذه هي النفس المطمئنة التي تستحق أن تكون عابدة للرحمن: «وهذه هي النفس المطمئنة التي إذا سارت في الأرض تعلم أن هذه الأرض من أجساد الناس عبر العصور؛ فالموت حقيقة؛ والله سبحانه وتعالى خلق الموت والحياة ليبتلينا ويمتحننا أيُّنا أحسن عملا، ويسير المؤمن وهو يتذكر رسالته في الأرض وأنه مكلف، ويسير الكافر لا يؤمن بإله ولا يؤمن بقضية فلا يرى إلا نفسه، يسير المؤمن هونًا في الأرض في قلبه تواضع، ولكن الكافر امتلأ كِبرًا وعُجبًا بنفسه حتى ضل الطريق».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى