حزب القوات اللبنانية يعلن فوزه بـ20 مقعدا في الانتخابات أعلن حزب «القوات اللبنانية»، في وقت مبكر من اليوم الإثنين، حصوله على ما لا يقل عن 20 مقعدا في الانتخابات البرلمانية اللبنانية، وأوضحت رئيس المكتب الصحفي لـ الحزب أنطوانيت جعجع، لوكالة «رويترز» للأنباء، أن العدد يمكن أن يرتفع أكثر. وأشارت جعجع، إلى أنه مع وجود حلفاء من الطوائف والأحزاب الدينية الأخرى يمكن لـ الجبهة تشكيل أكبر كتلة برلمانية في المجلس المؤلف من 128 مقعدا. وفي وقت سابق، قال رئيس الهيئة التنفيذية لحزب «القوات» سمير جعجع، إن الانتخابات سارت جيدا بالرغم من عرقلة بعض القوى لها، مشددا على أن حزبه في صدارة الانتخابات على الصعيد المسيحي. جعحع: حزب «القوات» أصبح الحزب المسيحي الأول في لبنان وأوضح جعجع، في حديث لقناة «العربية» الإخبارية، أن حزب «القوات» أصبح الحزب المسيحي الأول في لبنان، مضيفا أنه لا يمكن استمرار فريق إيران بالسيطرة على برلمان لبنان. وتابع جعجع، أن المناطق التي يتواجد بها عناصر «حزب الله» شهدت مواجهات واشتباكات، مشيرا إلى تراجع نسبة المشاركة في الانتخابات بمناطق «الحزب» و«حركة أمل». «الوطني الحر» يحصل حصل على نحو 16 مقعدا من جانبه، قال سيد يونس، رئيس الجهاز الانتخابي لحزب «التيار الوطني الحر» الذي أسسه الرئيس اللبناني ميشال عون، إن الحزب المتحالف مع «حزب الله»، حصل على نحو 16 مقعدا في الانتخابات البرلمانية ليخسر عدة مقاعد عن الانتخابات السابقة. وفي وقت سابق، أشار مرشح معارض ومسؤولان في «حزب الله»، إلى أن القائمة الانتخابية المدعومة من الحزب، وفقا لـ نتائج أولية خسرت مقعدا جنوب لبنان، لصالح مرشح مستقل تدعمه المعارضة. وأوضح اثنان من مسؤولي «حزب الله» إن إلياس جرادة، على قائمة «معا نحو التغيير» المدعومة من المعارضة، فاز بمقعد كان يشغله سابقا أسعد حردان من الحزب «السوري القومي الاجتماعي»، الحليف مقرب من «حزب الله». خسارة طلال أرسلان المدعوم من «حزب الله» أمام مارك ضو وخسر السياسي الدرزي المدعوم من «حزب الله» طلال أرسلان، مقعده البرلمان، الذي كان يشغله منذ 30 عاما، أمام مارك ضو، المرشح المعارض، صاحب شركة إعلانات وأستاذ للدراسات الإعلامية، كما أظهرت نتائج أولية ان قائمة ضو «توحدنا للتغيير» فازت بمقعدين آخرين في البرلمان اللبناني. وكان وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي، أعلن في مؤتمر صحفي، أن نسبة إقبال الناخبين داخل البلاد في الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد، أمس الأحد، بلغت 41%. مراكز الاقتراع شهدت تكرار انقطاع التيار الكهربائي وكانت مراكز الاقتراع في الانتخابات البرلمانية اللبنانية شهدت تكرار انقطاع التيار الكهربائي، فيما أدت مشاجرات بالأيدي ومشادات أخرى إلى تعطيل التصويت في عدة مراكز. بدورها، أشارت الوكالة الوطنية للأعلام اللبنانية، إلى أن وفقا لـ نتائج أولية غير الرسمية الصادرة، بعد فرز 540 مركز اقتراع من أصل 590، أظهرت النتائج فوز 9 مرشحين على لائحة «الأمل والوفاء» في بعلبك، فيما أظهرت نتائج فرز 110 مركز من أصل 199 قلما في قرى الزهراني في الجنوب، حصول لائحة «الأمل والوفاء» على 32574 صوتا، «الدولة الحاضنة»: 1755، «معا للتغيير»: 1096، «القرار الحر»: 34، فيما نال المرشح نبيه بري على: 29088 صوتا، علي عسيران: 1516، ميشال موسى: 456، رياض الأسعد: 992، يوسف خليفة: 354 صوتا. من جانبه، شكر رئيس «التيار الوطني الحر»، جبران باسيل، أنصاره على ما أسماه الجهد المجاني والقوى الأمنية والجهات التي أمنت سير الانتخابات، بما يدحض كل أكاذيب تطيير الانتخابات بحقهم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. ورأى باسيل أن «الوطن الحر»، لم يكن في معركة مع «القوات» و«الكتائب» و«أمل»وغيرهم بل في معركة مع الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائها، مضيفا إن فكرة إلغاء التيار سقطت. «تيار المستقبل»: لم نشارك في العملية الإنتخابية لا اقتراعا ولا تصويتا بدوره، نفى «تيار المستقبل» في بيان، ما تتناقله مواقع الكترونية ووسائل تواصل اجتماعي من أخبار عن أن «التيار» طلب إلى مناصريه التصويت للنائب أسامة سعد، مؤكدا أنه ملتزم بقرار الرئيس سعد الحريري، ولم يشارك في العملية الإنتخابية لا اقتراعا ولا تصويتا. وأصيب طفل لبناني في حالة حرجة، في منطقة المنية، جراء رصاصة طائشة، فيما أطلقت دعوات إلى كل المرشحين للطلب من مناصريهم التوقف عن اطلاق النار.