اخبار السياسه ماجد شوقي: تراجع أداء البورصة رد فعل وليس سببا

قال الدكتور ماجد شوقي رئيس البورصة الأسبق، إن إطلاق خطة مصر لمجابهة آثار وتداعيات الأزمة الاقتصادية وإعلانها رسمياً تمثل تحولاً جوهرياً في سياسة الحكومة والاتجاه لدور أكبر للقطاع الخاص، متابعًا: «نتمنى عند التنفيذ يكون هناك تسهيل دون عقبات على الأرض لأن الوقت عنصر مهم وفعال».

ترحيب بتصريحات رئيس الوزراء

ورحب شوقي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة ON، بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي فيما يخص الشركات الناشئة: «أسعدتني كثيراً الكلمة حول الشركات الناشئة لأن هذه الشركات هي مستقبل مصر وسيكون شكل الاقتصاد المصري خلال خمس سنوات أو عقد على الأكثر وستكون المشغل الأكبر للاقتصاد المصري وستكون دورها أكبر في عملية التنمية المستدامة».

أهمية الشركات الناشئة

وأشار إلى أنّ الإجراءات التي أعلنت بهذا الصدد، وبخاصة فيما يتعلق بمقار هذه الشركات مبشر جداً لا سيما أن مشكلة المقرات كانت مشكلة حقيقية موجودة، كما تطرّق إلى التصريحات الخاصة بالبورصة وما تحتاجه لإعادة دروها الحقيقي، وهل طرح الشركات بها ينعشها أم أن مناخها العام يحتاج لإعادة نظر؟

وأوضح أنّ البورصة نتيجة وليست سببًا، لأن نشاطها إذا قل فإن هذا انعكاس لانكماش دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري: «ولو نظرنا لحصة القطاع الخاص وأداء البورصة وقتها في سنوات ماقبل 2011 سنجد أن الأداء وحجم التداول كان معبراً، والآن فإن حصة القطاع الخاص لا تزيد عن 30% مقارنة بنحو 70% قبل عام 2010 في الاقتصاد المصري، وبالتالي، فإنّ النتيجة هي أن البورصة ليست سبباً ولكنها ردة فعل».

وأتمّ أن البورصة هي مرآة عاكسة للمناخ العام والعلاقة طردية بين أدائها وبين نشاط دور القطاع الخاص والعكس صحيح.