اخبار السياسه الدريني: المؤسسات العالمية وصفت اقتصاد مصر بـ«الكارثي» في عهد الإخوان

قال الإعلامي أحمد الدريني، إن جماعة الإخوان الإرهابية سعت إلى تطبيق نظام الصكوك الإسلامية، وهو أحد الأنماط الإسلامية في السندات والمعاملات الاقتصادية التي تساعد في جلب المزيد من الأموال على المدى القريب أو البعيد.

وأضاف «الدريني»، خلال حلقة خاصة من برنامج «مساء DMC»، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه في 21 يناير 2013 نشر معهد كارنيجي للأبحاث تقرير يفيد خفض وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني السيادي المصري، وقيمته أنه على درجة عاية من المخاطر، بعدما سجل الجنيه المصري أقل سعر له منذ 8 أعوام من هذا التاريخ.

خروج الاستثمارات في عهد الإخوان

وأوضح أن التقرير أيضا قد سرد ما وصلت إليه قيمة الاستثمارات الخارجية والتي غادرت الاقتصاد المصري وتقدر بـ5 مليارات دولار أمريكية، فيما بلغت نسبة نمو الاقتصاد المصري خلال تلك الأونة مصر لـ2.6%، أي أقل بكثير مما توقعته الحكومة المصرية الحالية.

وأكد أن كبريات المؤسسات العالمية والاقتصادية والصحف عندما راقبت الوضع المصري خلال عام حكم الإخوان فقد أكدت مرارا وتكرارا بأن الوضع المصري بات كارثيا، لافتا إلى أن مسلسل الاختيار قد تطرق لهذا الإخفاق الشامل الذي قامت به الجماعة وسعيها لأخونة الدولة واختيار عناصرها لتولي مناصب قيادية استنادا بموقعهم التنظيمي ولتمكين التنظيم في حكم مصر.

عجز الإخوان في توفير الموارد

واستطرد: «أحد التقارير التي تم نشرها خلال تلك الأونة أظهرت وجود نسبة في العجز الحكومي من أجل توفير الوقود، وبسبب هذا زاد سعره بنسبة 40%، كما حصلت جماعة الإخوان على ما يقارب الـ5 مليارات دولار من بعض الدول، وقالت الجارديان بدلا من الإصلاح الاقتصادي ركز الرئيس مرسي على مبادرات لا معني لها كإغلاق المحال التجارية بشكل مبكر لتقليل أوقات استخدام الكهرباء».