اخبار السياسه تفاصيل العثور على جثة طفل بعد 10 أيام من غرقه بالعريش: قدمه كشفت مكانه

عثر أهالي مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء بعد 10 أيام من البحث المتواصل، على جثة طفل لقي مصرعه غرقًا في شاطئ قودير بالعريش وذلك في أول أيام عيد الفطر المبارك.

بداية الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن شمال سيناء، بلاغًا عاجلًا من الأهالي يفيد غرق طفل يدعى «عبدالله» خلال محاولته الاستحمام في مياه البحر في مدينة العريش، إذ ذهب إلى البحر رفقة أصدقائه في أول أيام عيد الفطر المبارك للاستمتاع بعطلة العيد، ولكن أمواج البحر ابتلعته ليلقى مصرعه غرقًا.

الأهالي شكلت فريق بحث للعثور على جثة الطفل الغريق

وشكل أهالي مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، فرقاً للبحث عن الطفل الغريق بالتعاون مع الإنقاذ النهري بمديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، واستمرت جهود البحث لـ10 أيام متواصلة، قبل أن يتم العثور عليه من قبَل عدد من الأطفال الذين كانوا يلهون بجوار إحدى الصخور على الشاطئ.

شهود عيان: عرفنا إنها جثة عبدالله من قدمه

وقال حمادة الجغمة، أحد الصيادين ومن شهود العيان بالمنطقة، إنه ذهب إلى الصيد كعادته كل يوم، ووجد عددًا من الأطفال الذين كانوا يلهون في تلك المنطقة، وعندما نظر في المكان الذي لفت انتباهه إليه الأطفال، وجد أن هناك قدم طفل تظهر بين الصخور: «حين نظرت إلى هذه المنطقة، وجدت أنها قدم الطفل الغريق الذي تغيب منذ عشرة أيام، والذي يدعى عبدالله سالم فرحان، ويبلغ من العمر 12 عاماً».

وتابع «حمادة» خلال حديثه لـ«الوطن»: «لم أكن متأكدًا، وبدأت في إحضار عدد من الصيادين من فرق البحث لتلك المنطقة للتعرف والتأكد من كونها جثة عبد الله، ولزيادة التأكيد تم التواصل مع والد الطفل لسؤاله عن الملابس التي كان يرتديها الطفل خلال ذهابه للاستحمام في أول أيام عيد الفطر المبارك».

والد الطفل الغريق يتعرف عليه من ملابسه

وأضاف «هشام» أحد شهود العيان على الواقعة، أن والد الطفل عبد الله، هرول إلى موقع وجود الطفل بين الصخور، ليجد ابنه في وضع قدمه أعلى الصخور ورأسه أسفلها، وكانت الجثة بها تآكل في منطقة الوجه بسبب الأمواج واصطدامها بالحجارة، ولكنها سليمة وغير متحللة.

 وتم نقل جثة الطفل على الفور إلى مشرحة مستشفى العريش العام بمحافظة شمال سيناء، لاتخاذ  كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة الواقعة للنيابة العامة ومباشرة التحقيقات.