اخبار السياسه حفيدة الشيخ محمد رفعت: الناس لا تزال متأثرة بصوت جدي وخصوصا الشباب

تمر اليوم الذكرى الـ77 على وفاة الشيخ محمد رفعت «قيثارة السماء»، القارئ الشهير في إذاعة القرآن الكريم، والذي توفي في مثل هذا اليوم من عام 1950، ولد محمد رفعت في «درب الأغوات»، بحي المغربلين في 9 مايو 1882، وتصادف يوم وفاة أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم مع يوم ميلاده.

وأعربت هناء حسين، حفيدة الشيخ محمد رفعت، عن سعادتها لتأثر الناس بصوت جدها على الرغم مرور زمن طويل على وفاته وخصوصًا فئة الشباب: «موضوع إني الناس ما زالت متأثرة بالشيخ محمد رفعت وقراءته، وده يسعدني جدا على الرغم من مرور 77 عاما على وفاته، لكن الشباب ما زالوا متعلقين بصوته».

علاقة الشيخ محمد رفعت بالفنان محمد عبدالوهاب

وتابعت «حسين»، بأنّ جدها الشيخ محمد رفعت كان يتمتع بشخصية متفردة وربانية، كما أنه يمتلك صفات متواضعة: «على الرغم من إن جدي انقطع عن تلاوة القرآن لكريم نتيجة لإصابته بمرض السرطان في الحنجرة»، مشيرة إلى أنّه كان على علاقة طبية مع الفنان محمد عبد الوهاب، واستمرت هذه العلاقة لفترة طويلة: «محمد عبد الوهاب كان بيروح يحضر كل اللقاءات الخاصة بالشيخ رفعت هو وصغير، وحتى لما طرحوا على الشيخ رفعت السفر إلى الهند عشان يحيي ليالي رمضان وجدي كان رافض وهو قاله هسافر معاك».

الشيخ محمد رفعت يفتتح الإذاعة المصرية

افتتح الشيخ محمد رفعت بث الإذاعة المصرية، وذلك بعد أن استفتى شيخ الأزهر حول حكم القراءة في إذاعة القرآن الكريم، فأفتى له بجواز ذلك، وافتتحها بآية من أول سورة الفتح اشتهر بها كثيراً وهي قول الله تعالى: «إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا» وتعاقدت الإذاعة مع الشيخ رفعت لتلاوة القرآن الكريم مرتين أسبوعياً، مساء الاثنين والجمعة، لمدة 54 دقيقة، وكانت معظم تلاواته في مسجد فاضل باشا بالقاهرة، يقصده الناس هناك للاستماع إلى تلاواته حتى الملك فاروق، وكانت تبثها الإذاعة المصرية.