اخبار السياسه «شيرين» قصة نجاح بدأت بمشروع صغير.. «ملكة الجدعنة» في دمياط

من رحم المعاناة يولد الأمل، ومن باطن الغيوم السوداء ينشق شعاع النور، ويولد النجاح من رحم التحدي، هذا ما أثبتته سيدة كتب لها القدر أن تعيش المعاناة بعد طلاقها، ولكنها سعت بجد لكسب اللقمة الحلال، هي «شيرين» التي أطلقت مشروعها الخاص بأبسط الإمكانيات، لتسعى صوب ريادة الأعمال.

شيرين بدأت مشروعها بمحل صغير

«شيرين» الملقبة في محافظة دمياط بـ«ملكة الجدعنة»، تروي قصتها مع النجاح في مشروعها التجاري الذي بدأ صغيرا ولكنه أصبح كبيرا بطموحها وإصرارها، حيث بدأت من محل صغير لبيع الملابس والمفروشات وروجت له عبر بث فيديوهات مباشرة على «فيس بوك»، ليتابعها الآلاف ويذيع صيتها كصاحبة محل أصبح له شهرة كبيرة بدمياط.

«جدعنة شيرين» الحقيقية والتي ساهمت في زيادة شعبيتها، جاءت من قيامها بنشر أرقام أصحاب مصانع المفروشات والملابس والإكسسوارات على صفحتها الشخصية، لتستفيد منها السيدات، وخاصة المطلقات، للتعامل مع التاجر مباشرة بعيدا عن الوسطاء الذين يحصلون على هوامش ربح كبيرة.

استفتاء للحصول على لقب «ملكة الجدعنة»

البعض رشح «شيرين» لدخول استفتاء ملكة الجدعنة، والتي أقامتها إحدى الإعلاميات بالقاهرة، وبالفعل دخلت الاستفتاء وعن طريق التصويت حصلت على لقب ملكة الجدعنة في مصر، وكذلك على درع وشهادة تقدير.

زيادة جماهيرية «شيرين» جاءت من خلال مشاركتها في الأعمال المجتمعية والخدمية التي تقوم بها داخل محافظة دمياط، عن طريق توزيع ملابس على الأيتام وغير القادرين ومساعدة الأرامل والمطلقات في الحصول على «لقمة عيش كريمة»، والدخول في مشروعات من المنزل «أونلاين»، كما تسبب نشر فيديو لها وهي تقوم بتوزيع كعك العيد على المواطنين في الشارع في انتشارها أكثر وتفاعل الكثيرون معها.

توجه «شيرين» رسالة للسيدات المطلقات قائلة: «لا تتركن اليأس يتسلل إليكن وابدأن حياة عملية جديدة يكون أساسها الاعتماد على النفس، فأغلب النساء اللواتي حققن نجاحا مبهرا بعد الطلاق، أو بعد وفاة أزواجهن، كانت لديهن العزيمة على النجاح وإثبات الذات، وهو أكبر دافع لهن، أكثر حتى من الرغبة في تحقيق الاكتفاء لأبنائهن وضمان حياة كريمة لهم».