اخبار السياسه خالد عبد الرازق «تلميذ» الطبلاوي يروي تفاصيل اللقاء الأول بينهما

في ذكرى وفاة القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي الثانية، توجه عدد كبير من محبيه إلى ضريحه، من أجل إحياء ذكراه، وكان نجله على رأس الموجودين، كما تواجد عدد من أعضاء نقابة قراء ومحفظي القرآن الكريم في مصر، من ضمنهم محمد السعاتي، المتحدث الرسمي باسم النقابة، وتجمع زائرو ضريح الطبلاوي، وختموا القرآن الكريم، مهدين الثواب إلى روح صاحب الحنجرة الذهبية.

خالد الطبلاوي 

كان من ضمن المتواجدين أمام الضريح، الشيخ خالد عبد الرازق، والشهير بـ«خالد الطبلاوي»، لشدة تأثره بالقارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي، إذ ظهر تأثر التلميذ بالمعلم في صوت خالد.

خالد الطبلاوي أوضح لـ«الوطن» أنه كان متعلقًا جدا بالشيخ الطبلاوي، «أنا بحب الطبلاوي جدا منذ القدم».

ينتمي الشيخ خالد عبد الرازق، الملقب بـ«خالد الطبلاوي»، إلى مدرسة الشيخ الطبلاوي، بسبب حبه الشديد له ولصوته وأدائه في تلاوة القرآن الكريم، وكانت المرة الأولى التي جمعت عبد الرازق مع الشيخ الطبلاوي منذ 25 عاما في منزل الطبلاوي، حيث قال عبد الرازق: «من 25 سنة، ذهبت إلى الطبلاوي في منزله، وبدأت في تلاوة القرآن الكريم وأحب الطبلاوي صوتي وشجعني على أن أكمل في القراءة، وقال لي إن الله قد وهبني نعمة الصوت العذب وأوصاني على أن أطور من أدائي في تلاوة القرآن».

خالد الطبلاوي: تعلمت منه التواضع 

ومن هنا كانت انطلاقة «خالد الطبلاوي»، فقد كانت شهادة شيخ كبير كالطبلاوي على جمال أدائه حافزًَا كافيًَا لتكن هذه الزيارة هي خطوة عبد الرازق في مجال تلاوة القرآن، الذي تمكن منه بشكل كبير، وتأثر بأستاذه وأسلوبه، حتى لقبه الناس بـ«خالد الطبلاوي».

وتعلم عبد الرازق من معلمه الطبلاوي العديد من الأمور على المستوى الإنساني وعلى مستوى تلاوة القرآن الكريم، حيث قال لـ«الوطن»: «اتعلمت منه التواضع وأن أكون متماشيا مع الناس»، كما لفت عبد الرازق إلى أن الطبلاوي كان يعمل على تشجيعه دائما، حيث قال: «كان في أي عزاء أو مناسبة، يجعلني أتلو القرآن الكريم أمام الحضور من باب تشجيعي وإكسابي الثقة في نفسي».