اخبار السياسه «باتعة»: حياتنا اتغيرت.. وبقى لينا مكان واسع نقعد فيه براحتنا

«باتعة»: حياتنا اتغيرت.. وبقى لينا مكان واسع نقعد فيه براحتنا

«هنا حياتنا اتغيرت، يمكن خلاص مبقاش من عمرى كتير، لكن راضية وفرحانة بالشقة الجديدة رغم إن فيها لسه حاجات محتاجة تتصلح»، بهذه الكلمات بدأت باتعة محمود، 79 عاماً، حديثها وهى جالسة فى صالة شقتها الجديدة بجوار ابنها محمود الذى تعيش معه.

عاشت «باتعة» 60 عاماً كاملة داخل غرفتها المتواضعة بمنطقة «الجيارة» حياة صعبة، حتى جاء قرار نقلها إلى كومباوند الخيالة وحصلت على شقة جديدة، وأضافت: «الحمد لله بقى لينا شقة أوضتين بحمام ومطبخ وصالة مش أوضة زى اللى كنا عايشين فيها، وبقى لينا مكان واسع أقعد فيه أنا وابنى براحتنا»، مشيرة إلى أن المدينة جميلة ونظيفة على عكس المكان الذى كانت تعيش فيه من قبل.

رغم فرحتها بالشقة الجديدة، فإن السيدة السبعينية تأمل تغيير الشقة التى تسكن بها حالياً لعدة أسباب أولها أنها بالطابق الأول وتضطر إلى أن تصعد على السلم، وقالت: «الأسانسير بيشتغل من الدور الثانى ومش بيقف فى الدور الأول، وباضطر أطلع على السلم كل يوم وأنا عاملة عملية فى رجلى»، مشيرة إلى أن الشقة بها أكثر من مشكلة تحتاج للإصلاح.

ويلتقط منها أطراف الحديث ابنها محمود عبدالحليم، الشاب الثلاثينى، سائق، متحدثاً عن الحياة قبل الانتقال إلى كومباوند الخيالة، قائلاً: «العيشة هناك كانت عشوائية جداً سواء فى الحياة أو التعامل أو السلوك، وكلنا كنا عايشين فى بيوت متهالكة وغير صالحة وغير آمنة، ولا تصلح إن أى إنسان يعيش فيها».

وأوضح «عبدالحليم» أن بعض الأهالى كانوا يرفضون الانتقال إلى «الخيالة» ويفضلون البقاء فى «الجيارة» لأنهم لا يريدون دفع مقابل للخدمات سواء إيجار أو كهرباء أو مياه، مضيفاً: «لما تيجى تقول لهم تعالوا معانا مكان جديد وكويس ونضيف بس هتدفعوا هيقولوا لأ».

وأضاف «عبدالحليم» أنه تطوع من تلقاء نفسه من أجل تجميل المكان بشكل أكبر، متابعاً: «كنت كل مرة بلاقى معايا فلوس أشترى بيها طلاء وأدهن الرصيف، لأنها خلاص بقت منطقتى ولازم أحافظ على نضافتها وجمالها».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى