اخبار السياسه بولندا وأوكرانيا تبحثان الثلاثاء المقبل إجراءات منع العدوان الروسي

قال بيوتر مولر، المتحدث باسم الحكومة البولندية، اليوم السبت، إن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش موارفيتسكي، سيلتقي مع الرئيس الأوكراني ورئيس وزرائه يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة الأوكرانية كييف.

وأوضح مولر عبر تويتر: «بولندا تدعم أوكرانيا في الإجراءات المصممة لمنع العدوان الروسي»، وسنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على السلام في أوروبا، ويأتي هذا بعدما نشرت روسيا بالفعل حوالي 100 ألف جندي على حدودها مع أوكرانيا، ما أثار مخاوف من أنها تنوي غزو جارتها الغربية، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء البولندية.

روسيا نشرت حوالي 100 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا

يشار إلى أن روسيا طالبت نهاية العام الماضي بضمانات من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بأن أوكرانيا، لن تصبح عضوًا في الناتو مقابل سحب القوات، وهددت بخطوات عسكرية في حالة عدم تلبية المطالب، ورفضت دول الناتو المطالب، قائلة إن أوكرانيا دولة مستقلة لها الحق في اختيار تحالفاتها وحدها.

وتعتبر أوكرانيا والدول الغربية أن الحشد العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا، يهدف إلى الضغط على كييف وعواصم الدول التي عرضت دعمها لأوكرانيا.

في السياق، قال كونستانتين مالوفيف، الذي يدير مجموعة استثمارية وإعلاما مؤيدا للكرملين بشدة، إن غزو روسيا لأوكرانيا سيستغرق يومين 

أوكرانيا تحت سيطرة أمريكا 

وأضاف مالوفيف، «لا يمكن أن يكون الصراع العسكري المفتوح بين روسيا وأوكرانيا حربا، أو على الأقل حربا طويلة الأمد، لأن الاختلاف في الإمكانات العسكرية كبير جدا بحيث لا يمكن أن تكون هناك سوى عملية لإرغام السلام».

ونوه مالوفيف بأن أوكرانيا الآن تحت سيطرة وإدارة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بالكامل، وأن التعامل معها سيكون على هذا الأساس من قبل موسكو، محذرا من أن تقود القوات الغربية أوكرانيا لحرب انتحارية خاسرة ستؤدي لإراقة الدماء من الطرفين.