اخبار السياسه طريقة لعب وتشكيل ومزايا وعيوب منتخب المغرب قبل مواجهة مصر في أمم إفريقيا

طريقة لعب وتشكيل ومزايا وعيوب منتخب المغرب قبل مواجهة مصر في أمم إفريقيا

تتجه أنظار وقلوب محبي كرة القدم المصرية، صوب ملعب «أحمدو أهيدجو» في العاصمة الكاميرونية ياوندي، يوم الأحد المقبل، لمشاهدة مباراة حسم بطاقة التأهل للدور النصف النهائي من بطولة أمم إفريقيا، بين منتخبي مصر والمغرب، الشقيقين، وفي هذا التقرير نقدم لكم طريقة لعب والتشكيل المحتمل ومزايا وعيوب منتخب المغرب قبل لقاء الفراعنة.

تشكيل منتخب المغرب

يعتمد منتخب المغرب على عناصر هم الأكثر مشاركة بالتشكيل الأساسي للفريق طوال الأربعة مباريات التي خاضها أسود الأطلس، وهم:

حارس المرمى: ياسين بونو حارس فريق أشبيليه الإسباني.

خط الدفاع: آدم ماسينا لاعب واتفورد الإنجليزي، ورومان سايس لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي، والظهير الأيمن أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، والظهير الأيسر نايف أكرد لاعب نادي رين الفرنسي.

خط الوسط: سليم أملاح لاعب ستاندر ليج البلجيكي، وعمران لوزا لاعب واتفورد الإنجليزي، وسفيان أمرابط لاعب فيورنتينا الإيطالي.

خط الهجوم: سفيان بوفال لاعب فريق أنجيه الفرنسي، ويوسف النصيري لاعب فريق أشبيليه الإسباني، وأيوب الكعبي لاعب فريق هاتاي سبور التركي.

وأيضا من الأوراق المهمة التي يستخدمها المدير الفني للمنتخب المغربي في خط الهجوم كبديل، فيصل فجر لاعب فريق سيفاسبور التركي، الذي شفي مؤخرا من فيروس كورونا، وزكريا أبو خلال لاعب الكامار الهولندي.

خطة لعب منتخب المغرب

يعتمد المنتخب المغربي على طريقة اللعب 4-3-3، التي تعتمد بشكل أساسي على أن تكون هناك أدوار دفاعية وهجومية لظهيري الأجناب واللاعبين في منتصف الملعب والمهاجمين أيضا في بعض الأحيان، فيكون مطلوبا من الظهيرين إيقاف خطورة جناحي الخصم وإفساد محاولاتهما الهجومية، إضافة إلى دور هجومي في حالة الهجوم، ويقوم قلبا الدفاع بتغطية تقدمهم للهجوم.

كما يقوم اللاعبون في خط الوسط في هذه الطريقة بتغطية الظهيرين في حالة تقدمهما للهجوم، أو القيام بأدوار هجومية لمساندة ثلاثي الهجوم في حالة عدم تقدم الظهيرين، ولاعبو خط الوسط هم رمانة ميزان الفريق في طريقة لعب المنتخب المغربي لأنهم أصحاب المهام الأكبر في خطة 4-3-3، نظرا لتساوي أدوارهم الدفاعية والهجومية، وهم يمتازون بالقوة واللياقة والسرعة العالية.

وفي الهجوم يعتمد المدير الفني وحيد خاليلوزيتش، على تبادل المراكز بين الثلاثي الهجومي، في بعض الأحيان يلعب بجناحين ومهاجم صريح، وفي أحيان أخرى بجناح وحيد ومهاجمين متأخرين، وأحياناً يلعب بجناح وحيد ومهاجم صريح ومهاجم متأخر في العمق، ويمتاز خط الهجوم المغربي باحترافية تنفيذ جميع الأدوار في كل مشتقات طريقة اللعب 4-3-3.

مزايا أسود الأطلس

أهداف المنتخب المغربي توضح لنا المميزات الهجومية لخطوطه الثلاثة، ففي المباراة الأولى للمنتخب المغربي في الـ«كان» فاز أسود الأطلس على منتخب غانا بهدف دون رد أحرزه المتألق بوفال، بعدما تسلل إلى العمق داخل منطقة الجزاء، ليستقبل تمريرة من الجانب الأيمن في هجمة بدأها المتألق أشرف حكيمي.

في المباراة الثانية أمام منتخب جزر القمر، أحرز الهدف الأول نجم خط الوسط سليم أملاح، بعد التوغل في عمق منطقة الجزاء أيضا لمتابعة هجمة بدأها أشرف حكيمي من ناحية اليمين.

أما الهدف الثاني فكان من نصيب اللاعب زكريا أبو خلال، من هجمة بدأت من الجانب الأيسر، وتسلل البديل زكريا لعمق منطقة الجزاء من الجانب الأيمن منفرداً بحارس المرمة.

في المباراة الثالثة أمام منتخب الجابون، كان الأداء الأسوأ لمنتخب أسود الأطلس في البطولة، انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي وأحرز المنتخب المغربي الهدف الأول من توغل من العمق للمتألق بوفال، تحصل بسببه على ركلة جزاء وسددها وأحرز الهدف الأول.

وأحرز أشرف حكيمي الهدف الثاني من ركلة ثابتة مباشرة، ويظهر هذا الهدف أن التسديد من الركلات الحرة أحد أهم أسلحة الفريق المغربي وأكثرها فاعلية على المرمى.

المباراة الرابعة أمام منتخب مالاوي نجح «حكيمي» مرة أخرى في التهديف من الركلات الحرة الثابتة ليقود منتخب بلاده للهدف الثاني هدف التأهل للدور الربع النهائي، وسدد حكيمي خلال البطولة 4 تسديدات من الركلات الحرة أحرز منها هدفين وتالق الحراس في التصدي لركلتين أخريين، كما نجح المهاجم يوسف النصيري من التسجيل بضربة رأسية.

هفوات الحارس وخط الدفاع نقطة ضعف المغرب

استقبلت شباك المنتخب المغربي 3 أهداف طوال البطولة جاءت جميعها من هفوات وأخطاء فردية، في مباراة الجابون استقبل المنتخب المغربي هدفين نتيجة أخطاء دفاعية قاتلة، وفي مباراة مالاوي استقبل ياسين بونو حارس الأسود هدفا مباغتا نتيجة تقدمه خارج مرماه، كما يعيب المنتخب المغربي أيضا إضاعة الفرص السهلة ويعتبر من أكثر المنتخبات إضاعة للفرص خلال البطولة.

عقدة مغربية من كيروش وأدوار الإقصاء

يواجه البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للفراعنة، منتخب المغرب، للمرة الثالثة، بعدما فاز مرتين على الأسود مع جنوب إفريقيا وإيران.

المواجهة الأولى بين كيروش ومنتخب المغرب، كانت في كأس الأمم الإفريقية نسخة مالي 2002، عندما كان مدربًا لمنتخب جنوب إفريقيا، وفاز منتخب الأولاد على المغرب بنتيجة 3-1 في دور المجموعات.

كيروش لم يخسر أمام المغرب

المواجهة الثانية بين كيروش ومنتخب المغرب، كانت في منافسات كأس العالم 2018 في روسيا في دور المجموعات، عندما كان مدربًا لمنتخب إيران، وفاز الأخير بهدف دون رد.

ورغم أن كفة الأسود هي الأرجح في المواجهات المباشرة بين المنتخبين، على صعيد كل المواجهات في مختلف المسابقات، لكن تمثل مواجهة مصر في الأدوار الإقصائية من الـ«كان»، عقدة تاريخية للمنتخب المغربي، إذ أن المنتخبين التقيا مرتين فقط في أدوار خروج المغلوب بكأس الأمم عامي 1986 و2017، وفي المرتين تفوق الفراعنة وأقصوا المنتخب المغربي.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى