اخبار السياسه شكوك مُغسلة موتى تقود لاكتشاف جريمة قتل ربة منزل في الزاوية الحمراء

تباشر عملها كالعادة في تغسيل الموتى، مهمة صعبة لكنها لا غنى عنها، لكن هذه المرة ليست ككل مرة، فالسيدة التي تعمل «مُغسلة موتى» وجدت نفسها أمام جريمة متكاملة، أثناء تغسيل جثمان سيدة بمنطقة الزاوية الحمراء، وهي الوحيدة القادرة على كشفها وعدم التستر على المتهم الذي ظن أنه سيهرب من الجريمة.

واكتشفت مُغسلة الموتي أثناء تغسيل جثة ربة منزل، داخل شقتها في الزاوية الحمراء، وجود إصابات في الجثمان، ما أثار شكوكها حول وجود جريمة قتل وليست حالة وفاة طبيعية، وعلى الفور أبلغت الأجهزة الأمنية بالواقعة، وجرى التحفظ على الجثة، وإخطار النيابة العامة التي انتقلت لمعاينة الجثة وقررت نقلها إلى مشرحة زينهم، وانتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة.

بلاغ مُغسلة الموتى يكشف الجريمة

تلقى مأمور قسم شرطة الزاوية الحمراء، بلاغا من «مُغسلة موتى»، أفادت فيه بأنه أثناء مباشرة عملها بتغسيل جثة ربة منزل، تبين لها وجود إصابات في الجثمان، وخروج دماء من الفم والأنف، وأضافت المغسلة أنها طلبت من الأسرة السماح لها بالنزول للشارع لشراء بعض لوازم الغسل حتى لا يتلوث الكفن بالدم، وبالفعل تمكنت من النزول ومغادرة المنزل وذهبت إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن الواقعة.

وعلى الفور انتقل ضباط مباحث القسم، وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة تدعى «إيمان. م. ر»، 35 عاما، ربة منزل، وبفحص الجثة تبين صحة أقوال مُغسلة الموتى، وجرى التحفظ على الجثة، وإخطار النيابة العامة التي قررت نقل الجثة إلى مشرحة زينهم للتشريح لبيان سبب الوفاة.

التحريات: زوج المجني عليها وراء قتلها

وكشفت التحريات عن أن زوج المجني عليها، وراء الاعتداء عليها بالضرب حتى الوفاة، وجار تكثيف الجهود لضبط المتهم وعرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

تشريح جثة طفل لقي مصرعه بطلق ناري في فرح

وفي سياق آخر، تسلمت مشرحة زينهم، منذ قليل، جثة طفل يبلغ من العمر 11 عاما، مصاب بطلقات خرطوش، لإجراء الصفة التشريحية بناء على قرار النيابة العامة، لمعرفة سبب الوفاة، وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها.