اخبار السياسه ممثل «الدولي لتغير المناخ»: نتائج مؤتمر الأطراف «كوب 26» فاقت التوقعات

قال نايجل تويينج، مبعوث رئيس الوزراء البريطاني، ممثل المؤتمر الدولي لتغير المناخ في الأمم المتحدة، إنه لا يزال متفاجئا بنتائج مؤتمر الأطراف «كوب 26»، التي فاقت التوقعات في نواحي عدة؛ إذ جرى الانتهاء من كتاب قواعد باريس وكل بلدان العالم جاءت بخطط أكثر طموحا، وهذا يقربنا من 1.5 درجة مئوية، لكن لم نصل إلى هذا حتى الآن.

تويينج: دول العالم كافة اتفقت بأن التغير المناخي أمر عاجل علينا مواجهته

وأضاف «تويينج» خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، المذاع على فضائية « DMC»، أن بلدان العالم كافة قد اتفقت على أن هذا الأمر عاجل، وعلينا التأكد من مراجعة الخطط كل عام بدلا من 5 أعوام، وهذا يجهزنا بشكل جيد لمؤتمر الأطراف «كوب 27» بشرم الشيخ لهذا العام.

وأكد مبعوث رئيس الوزراء البريطاني: «علينا أن نعرف ما يجب علينا القيام به، ولدينا حجج اقتصادية قوية؛ لأن الاقتصاد الخالي من الكربون ووافقنا جميعا على بنائه سيكون أكبر بكثير من الاقتصاد الذي نبنيه الآن، ولدينا حجة تنافسية واقتصادية قوية، وفي شرم الشيخ ستتعهد الدول بمراجعة الخطط كل عام سيمكننا من ذلك».

وأشار نايجل تويينج إلى أنه قبل مجيئه إلى مصر كرئيس لمؤتمر الأطراف «كوب 26»، جاء للتباحث مع الوزيرة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، والسفير سامح شكري، وزير الخارجية، عن الدور الرئاسي الذي تسلمته مصر حاليا، كما جاء من أجل التباحث مع الوزراء وممثلي القطاع الخاص عن الدور الذي جرى تكليفه به: «ننتظر تعيين بطل مصري لنتعاون سويا على تلك الأجندة، وقابلت شخصيات من القطاع الخاص وقطاع الأعمال ومن البنوك متعدده الأطراف».

زيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

ونوه «تويينج» إلى أنه قد زار المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وشاهد العديد من المشاريع الديناميكية هناك، خاصة «الأمونيا الخضراء»، التي بدأ بها القطاع الخاص في مصر، ورأى أيضا حماس قطاع الأعمال بريادة مصر للطاقة الخضراء.

وتابع: «مصر من الواضح أنها قادرة على إنعاش اقتصادها بسرعة في قطاعات كالنقل، الذي يستخدم لحافلات ومركبات كهربائية خالية من الكربون، كما كانت مصر قادرة على إنتاج كهرباء أكثر من حاجة الاقتصاد لتستخدم فيما بعد للتصدير للسودان والأردن وأوروبا والسعودية، كما أنها دولة مصدره للطاقة الخضراء في صورة هيدروجين وأمونيا خضراء».

وشدد ممثل المؤتمر الدولي لتغير المناخ في الأمم المتحدة: «نحتاج للطاقة الخضراء من أجل توليد الهيدروجين والأمونيا، وتصدير ذلك من خلال تزويد السفن بالوقود العابر من قناة السويس مثلا، وهذه فرصة تصدير مثيره لمصر، والواقع في شرق أفريقيا يشبه مصر ببعض الجوانب، فدولة كينيا لديها إمكانيات كبيرة للطاقات الجديدة والمتجدده كطاقة الشمس والرياح، والأهم في الإنفاق هو التأقلم والإنفاق على الاحتياجات المحلية».