اخبار السياسه الفائزة بجائزة أفضل بحث عن السرطان: الاكتئاب كان عاملا أساسيا في نجاحي

تحدثت الدكتورة سارة حجي، الحاصلة على جائزة «ريشتسينهاين» لـ أفضل بحث عن السرطان، عن بداية بحثها في مجال سرطان البنكرياس،  موضحة أنه كان هدفها منذ الصغر، وخصوصًا بعد وفاة أحد أقاربها بهذا المرض اللعين، وصار دافعًا لها في ابتكار علاج للقضاء على هذا المرض، مضيفة أنها قررت عمل الماجستير والدكتوراه في هذا المجال في ألمانيا، وذلك بعد التحاقها بالجامعة الألمانية بالقاهرة.

وأوضحت الدكتورة سارة حجي خلال لقاء لها عبر تطبيق «ZOOM» ببرنامج «صباح الورد» المذاع على قناة «TEN» والذي تقدمه الإعلامية سلمى عادل، أنه عند سفرها لألمانيا واجهت العديد من المشكلات منها ضيق الحالة المالية، وصغر سنها الذي لم يتجاوز الـ20عاما، فقررت أن تعمل بجانب الدراسة.

" title="YouTube video player" frameborder="0">

خطط وأهداف تريد «سارة» الوصول لها في مجال السرطان

وأضافت «حجي» أنها لديها مشروع خاص غير الأبحاث والدراسة وخصوصا بعد فترة الاكتئاب التي عانت منها قبل نجاحها، إذ كان العامل الأساسي أنها تغير من نفسها، وتبدأ في وضع خطط وأهداف تريد الوصول لها في مجال السرطان للقضاء عليه، مؤكدة أنه بفضل الله ومساندته لها خلال آخر عامين من الدكتوراه استطاعت النجاح، إذ أنها كانت تحاول تحقيق ذاتها وقدراتها، وكان الاكتئاب أيضا له عامل في إصرارها على أن تفيد الآخرين بعلمها وأبحاثها.

اكتشاف العلاقة بين الهرمونات وسرعة انتشار السرطان

وشرحت «حجى» أن بداية البحث بدأت بجمع الأسئلة التي ليست لها إجابات حول مرض السرطان، ثم اكتشفت أن هناك تأثير للهرمونات على الجهاز الهضمي، والخلايا الداخلية تتسبب بفقد السيطرة على سرعة انتشارها، وهنا اكتشفت العلاقة بين الهرمونات وسرعة انتشار السرطان، ولكنها اكتشفت أنه ليس من الضروري وجود خلل في الهرمونات.

وقررت أن تفتح الباب أمام الشباب في هذا المجال، خصوصًا وأن مصر غنية بالموارد المخصصة لعلاج السرطان، ولكن يوجد سوء تخطيط استراتيجي حول كيفية استغلالها واستخدامها، معبرة عن أملها باستثمار تدريب الشباب والمؤسسات.

ونصحت «حجي» بضرورة تحسين الأبحاث العلمية في مصر، من خلال 3 عناصر جرى اكتشافها، وهي أن يكون لدى المشرفين شغف في مساعدة الآخرين، سواء كان من الباحثين أو الطلاب، إذ أن جميع أفراد البيئة يعمل في مجاله بدقة وتميز ومساعدة الآخرين، بجانب استثمار الشخص لنفسه لتحديد أهدافه والابتعاد عن السلبية.

وقالت «حجي» إن هدفها في الفترة الحالية مساعدة عدة فئات من المجتمع وهم الباحثين، ممن لهم نفس خلفية الموضوعات والأبحاث ورواد الأعمال، الذين لديهم طموح ولكن في حاجة لمساعدة من الآخر، سواء مساعدة مادية أو معنوية.