اخبار السياسه من التنمر إلى المحكمة.. القصة الكاملة لمدرسة شبرا مع طفل متحدي إعاقة

في يوم الأربعاء الموافق 10/11/2021 بدأت قصة واقعة التنمر بين المدرسة والطفل ضحية التنمر، حين طلب عز الدين شريف، طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة المدمج بإحدى المدارس الإعدادية بشبرا، من معلمة الحاسب الآلي التقدم للجلوس في الصفوف الأولى لضعف نظرة الذي يمنعه من الرؤية بوضوح فأهانته المعلمة بردود جرحت مشاعره أمام زملائه، وسخرت من بنيته الجسمية العملاقة بالنسبة لسنه، وقامت باصطحابه لمكتب المديرة التي عاقبته بالحبس في مكتبها، ما دفعه للتبول لا إرادياً على نفسه بعد أن سددت إلى صدره عدداً من الضربات، وأقدمت هي الأخرى عليه بالتهكم والسخرية من إعاقته قائلة: «إحنا مش ناقصين نعلم عبط».

مديرة المدرسة اعتدت على الطفل بعد سقوط كوب من يده

وأعطت له مديرة المدرسة مكنسة لتنظيف غرفتها و3 أكواب لغسلها وتعدت عليه بالضرب بعد سقوط أحد الأكواب من يديه نتيجة الخوف الذي شعر به.

وأشار «شريف» والد الطفل إلى أن ابنه يعاني من اضطراب نفسي شديد من وقت حدوث الواقعة قائلاً: «مش دا ابني اللي راح المدرسة إمبارح»، مشيراً إلى أنه أصبح مداوما على الذهاب لدورة المياه لمدة تصل إلى 15 مرة كل ساعتين خوفاً من أن يبول على نفسه بسبب الصدمة التي تعرض لها، وأنه فوجئ بزوجته تستغيث به وقت ذهابها للمدرسة كالمعتاد وطلبت منه الاتصال بالنجدة التي حضرت على الفور أمام المدرسة ولكنهم تفاجأوا جميعاً من عدم وجود المدرسة، لافتاً إلى أن المديرة قامت بتهريبها، وقال أيضاً إنه يتعرض للتهديد ليتنازل عن المحضر الذي حرره ضد المدرسة التي قامت بالتنمر على نجله وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أجلت البت في الدعوى المقامة من والد الطفل ضد المعلمة.