اخبار السياسه أتيليه الإسكندرية بعد تسليم المقر: «نبحث عن مكان بديل وأنشطتنا مستمرة»

قال محسن عبد الفتاح، عضو اللجنة المعاونة في أتيليه الإسكندرية، إن إدارة الأتيليه قد سلمت مقره إلى الملاك بعد الحصول على حكم قضائي بذلك، حيث تسلم الملاك المقر، أمس الأحد، وتمت إعادة الفيلا إلى أصحابها، بعد سنوات طويلة كانت مقرا للأتيليه الذى تأسس عام 1934 على يد محمد ناجي وجاستون زنانيري.

" title="YouTube video player" frameborder="0">

مقر أتيليه الإسكندرية الجديد

وأضاف عبد الفتاح، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن نشاط الجمعية مستمر من خلال الإعلان عن مكان جديد قريباً على أن يتم الحصول على المنقولات بداخل المكان لنقلها في المقر الجديد، لافتاً إلى أن المقر الجديد سيكون في ذات النطاق ما بين منطقتي العطارين وباب شرق وسط الإسكندرية.

أتيليه الإسكندرية: رسالتنا مستمرة رغم المكان

وأكد أن تغيير المكان ليس بالأزمة الكبرى على الرغم من الارتباط الشرطي بين المكان والفعل الثقافي الذي يتم فيه، إلا أن الأتيليه لم يبدأ في هذا المكان وتعودت على التنقل، مشدداً: «رسالتنا مستمرة رغم المكان».

عضو أتيليه الإسكندرية: المحافظ وعدنا بالمساعدة

وأشار إلى أن محافظ الإسكندرية قد وعد بمساعدة الجمعية بتخصيص شقتين أو قطعة أرض، مؤكداً على أملهم في ذلك، حيث إن الأنشطة متوقفة لمدة لحين إيجاد مكان بديل، وعلى أن يتم إقامة بعض الأنشطة في أماكن ثقافية أخرى في حال تم الاحتياج إلى ذلك خلال تلك الفترة.

ارتباط أتيليه الإسكندرية بمكانه القديم

وشدد على أن أتيليه الإسكندرية كان مرتبطا بتلك الفيلا التي تم استأجرها منذ عام 1956، وعليه سجلت الجمعية مكان الأتيليه كآثار سنة 1996 واعترفت به وزارة الآثار، كما أن الأتيليه مرتبط بالمكان في التراث العالمي.

القيمة التاريخية لمقر أتيليه الإسكندرية

وكانت «الوطن» قد أجرت جولة منذ عدة أشهر داخل مقر أتيليه الإسكندرية، قبل تسليمه الذي سُجل كأثر ضمن آثار مصر الإسلامية والقبطية، تحت رقم 538 لعام 1996، كما أنه مسجَّل في عداد المباني التراثية طبقا للقرار الوزاري رقم 287 لعام 2008م تحت رقم 1346.

وحدثت العديد من النزاعات بين الأتيليه والملاك، إلى أن حصل المالك في يناير الماضي على حكم بالإخلاء، بناء على قرار المحكمة الدستورية العليا الخاص بإلغاء المادة رقم 18 من قانون 136 لسنة 1981.