اخبار السياسه أرملة شهيد: «وصاني على الأولاد قبل وفاته.. وقالي هتبقى أنتي البطلة»

أرملة شهيد: «وصاني على الأولاد قبل وفاته.. وقالي هتبقى أنتي البطلة»

قالت سلاف إمام، أرملة الشهيد عبد الرحمن عادل، اليوم، إن زوجها البطل تم ترشيحه لكلية الهندسة لكنه اختار الشرطة لكي يخدم وطنه الذي يحبه كثيرا، وبعد تخرجه ذهب للعمل في العريش لمدة 7 سنوات بقطاع الأمن المركزي من 2009 حتى 2016، وكان يحمل كفنه على يده، متابعة: «فضل شهرين أو 3 يستوعب استشهاد أصدقائه، ويقول ولادهم هيكملوا ازاي، وبعدين قال أنا عاوز استشهد في العريش زي صحابي».

كان بيقولي هتبقي البطلة

وأضافت «إمام» خلال استضافتها في برنامج «مساء dmc» المذاع على فضائية «dmc»، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، أن قطاع الأمن المركزي في شمال سيناء كانوا دائما يبحثون عن حق زملائهم، لافتة إلى أن تم نقله إلى القناة وتوقف حينها عن الحديث عن الاستشهاد.

وواصلت: «كان بيقولي أنتي هتبقي البطلة من بعدي وإحنا بنعمل حاجة عظيمة وأنا كنت أقوله مش هبقى قدها يقولي بس ربنا يكتبهالي وهو كان بيخدم في إسماعيلية وقالي أنا حاسس إن ربنا هيكتبهالي وكنت بقوله خليك معايا ربي العيال معايا، وكان بيلعب مع الأولاد ويحميهم ويروح يشجعهم ويقولهم عاوز أفطركم، محدش يفطر، والشهيد ده ملاك ربنا بيكون بعته لفترة محددة».

10713326821642972247.jpg

وأكدت أرملة الشهيد عبد الرحمن عادل، أنه قبل يوم 6 أكتوبر كان يقول إن هذا يوم الأبطال، وكان حريصا على تشغيل الموسيقى الوطنية خاصة أن عمه كان فقيد في حرب 1967.

وتابعت: «تواصل معي قبل استشهاده وأوصاني على الأولاد لأنه هيخرج في مهمة أمن وطني صعبة وقلت له مستنياك تقدم ورق يونس في المدرسة، وفي التاسعة صباح اليوم التالي كان فيه طرق على الباب شديد وبلغوني الخبر، وكانت التفاصيل صعبة لأن كان بينا قصة حب طويلة».

حكايات ابنة الشهيد

فيما قالت كندة، ابنة الشهيد، إن والدها كان حريصا على السفر معهم، متابعة: «لبسنا بدلة بابا عشان نقول قد إيه بابا بطل ونتمنى نبقى ضابطات لما نكبر، بابا كان بيحضر لنا الفطار ويصحينا من النوم عشان نفطر».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى