اخبار السياسه أحمد فرحات يكتب معضلة منى زكي.. طب إزاي؟

أحمد فرحات يكتب معضلة منى زكي.. طب إزاي؟

بمجرد عرض فيلم "أصحاب ولا أعز" على منصة "نتفلكس" وهي مشفرة غير مفتوحة للعامة، تبارى خبراء "فيس بوك" في إصدار الأحكام، ورأوا أن ترويج مثل هذه الأعمال الإبداعية انتصار للحريات في المجتمع الشرقي.

وأراها أنا مؤامرة لنشر الفسق في المجتمعات العربية وأنه عملا تخريبيا هذا ليس عملا إبداعيا فهو مأخوذ عن فيلم إيطالي "Perfect strangers" تم تكراره 18 مرة.

كمشاهد من عامة الشعب، أريد معرفة ما الرسالة التي يريد صناع العمل إيصالها لنا كمشاهدين سوى عدة أشياء واحدة منهم أن الكل خاين.. الكل كذاب.. ما عدا الشخص "الشاذ جنسيا" هو شخص لا يخون أصدقاءه ويحبهم ويحميهم وكمان مظلوم جدا في المجتمع، وأن المثلية الجنسية هي حرية شخصية طالما لم تؤذي أحدا بخلاف الخيانة الزوجية.

كيف يتم الدفاع عن المثلية الجنسية ونحن في مجتمع شرقي، والمثلية في ثقافتنا فجور وفسق.. وتعد مصر ضمن 69 دولة بالعالم تجرم العلاقات الجنسية المثلية، كما تمت محاكمة الكثيرين بسبب المثلية.

من منظور آخر لدي تساؤلات عدة لم أجد لها إجابة..

 

هل ترى أن إقدام الزوج على غفران شيء مثل ما فعلته "مني زكي" دليل على "الدياثة" أم " الرجولة"؟

هل توافق أن ابنتك صاحبة الـ 16 عام تخرج تنام عند راجل أخرى؟

 

أسئلة أبحث عن إجابات لها من الوسط الثقافي والنخبة من يدافعون تحديدا عن "منى زكي" الفيلم، ما الفرق بين مني زكي وأطفال التيك توك حنين حسام ومودة الأدهم؟

الفيلم يحوي 20 لفظا إباحيا.. ويشارك في إنتاجه منتج مصري، وهو محمد حفظي، صاحب فيلم "ريش"، الذي أظهر الفقر المدقع متجاهلاً مبادرة حياة كريمة، وأيضا فيلم "اشتباك"، بعد ثورة 30 يونيو، الذي أظهر في أحداثه تعاطفا كبيرا مع الجماعة الإرهابية، عاوزين حد يسأل حفظي هو هدفه إيه من فيلم زي دا؟

تباينت آراء من سمحت لهم باقات الإنترنت بوضع دستور للعالم على السوشيال ميديا، وبعيدًا عن رفض أو قبول أنواع العلاقات بين البشر، لم يقف الأمر عند حدود إبداء الرأي، بل ظهرت مطالبات كشفت عن وجود من يؤمنون بأن "كل إنسان حر في أفعاله واختياراته" حجة كافية لتقييد الآراء المضادة أو حرية الصحافة في نقل مثل هذا الخبر، الذي يشّكل خطرًا كبيرًا على حرية التعبير عن الرأي من وجهة نظرهم.

في الأخير.. احتلت صورة من حساب الفنان أحمد حلمي على صفحات السوشيال ميديا غضبا بالغا من قبل الجمهور، حيث يظهر فيها "حلمي" سعيدا ويوجه رسالة لمنتقدي زوجته، قائلًا: «مطرح ما بحط راسى بيحط رجليه».

بعد هذا السيل من الأحداث، ازدادت الآراء تباينًا، فحُماة الحريات وجدوا ضالتهم وأكملت أركان نظرية المؤامرة المفترضة بالنسبة لهم، وأبدوا استياءهم من هذه الحيل التي يمارسها دواعش الكوكب للنيل من حرية مجتمعات العالم الثالث.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي