اخبار السياسه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يفضح عنصرية الاحتلال.. شاهد من أهلها

وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يفضح عنصرية الاحتلال.. شاهد من أهلها

استغل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف، حادث تعرض عدد من المتضامنين الإسرائيليين مع الفلسطينيين لاعتداء وحشي من جانب مستوطنين إسرائيليين، أمس الأول، ليؤكد ما سبق ذكره عن وجود إرهابيين ومجرمين إسرائيليين في أوساط المستوطنين، فضلا عن العنصرية وازدواجية المعايير التي تتعامل بها دولة إسرائيل مع الفلسطينيين.

بارليف: اعتداء المستوطنين على يهود يحرك المجتمع

وكان 10 متضامنين إسرائيليين من جمعية تعرف باسم «حاخامين من أجل حقوق الإنسان»، قد أصيبوا، أمس الأول الجمعة، بجروح وكسور عقب هجوم للمستوطنين عليهم، خلال زراعتهم الأشجار في بلدة بورين جنوب نابلس.

وقارن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف بين الاعتداء الذي تعرض له المتضامنون الإسرائيليون، أمس الأول، من جانب المستوطنين، وردود الفعل عليه، وردود الفعل الغاضبة التي تعرض لها الشهر الماضي في الأوساط الإسرائيلية، حينما تحدث عن العنف شبه اليومي الذي يمارسونه هؤلاء المستوطنين بحق الفلسطينيين.

وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، في تغريدة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، «تويتر»: قبل شهر نشرت عن عنف المستوطنين المتطرفين، وتعرضت لهجوم غير مسبوق، ومرة أخرى نرى أن المجرمين العنيفين والخارجين عن القانون الذين يعيشون في بؤر استيطانية يعتدون على المتضامنين، والعنف ذاته ينفذ كل يوم ضد السكان الفلسطينيين.

الوزير الإسرائيلي: ما فعله المستوطنون المجرمون مع اليهود يفعلونه يوميا مع الفلسطينيين

ولفت بارليف إلى أن كون هذا الاعتداء كان ضد اليهود، هو ما جعل وزراء وشخصيات سياسية تسارع بالتنديد بالمستوطنين، حيث وثقت الكاميرات ما جرى من صراخ كبار السن من اليهود وهم يتوسلون إلى عدم ضربهم بالهراوات على رؤوسهم، ونشرت صورهم وهم ينزفون من رؤوسهم ووجوههم، بجانب حرق سيارتهم، وهو ما حرك الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي أعلنت أنها ستطبق القانون، وتنزل العقوبات بحق الإرهابيين، ولكن مضى أكثر من 24 ساعة على الجريمة، ولم يعتقل ولا مستوطن واحد، ولم يحقق مع أحد، وحتى إن الشرطة أو الجيش لم يصلوا إلى البؤرة الاستيطانية جفعات افيتار.

وأضاف الوزير الإسرائيلي: تخيلوا لو أن الفلسطينيين رشقوا الحجارة على مجموعة من الإسرائيليين، لكان جيش الاحتلال أغلق المنطقة، وقام بحملة اعتقالات واسعة، واتهم الشبان بالمخربين، ولكن عندما يقوم بذلك المستوطنون، فلا أحد يجرؤ على الاقتراب منهم، وكأنهم الأبناء المدللين للجيش.

وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بارليف، قد أثار جدلًا بين أوساط الحكومة الإسرائيلية والمعارضة، الشهر الماضي، وذلك إثر انتقاده المستوطنين في الضفة الغربية، خلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند.

وقال الوزير الإسرائيلي للمسئولة الأمريكية: إن إسرائيل تأخذ عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية على محمل الجد، مشيرا إلى أنه يعمل من أجل القضاء على ظاهرة عنف المستوطنين في الضفة الغربية، وهو التصريح الذي أثار موجة غضب كبيرة عليه من جانب اليمين الإسرائيلي.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى