اخبار السياسه والدة المتهم بقتل شقيقته حرقا بالدقهلية: «طلبت من القاضي إنه مايتعدمش»

«قلبي كان مقسوم نصين، أول ما شوفته واقف متكتف قدامي نزل عليا الحنان، وطلبت من القاضي إنه مايتعدمش، صورة وداد كانت قدامي وهي بتقول هاتيلي حقي بس هجبهولك من مين.. من أخوكي؟».. بهذه الكلمة بدأت «وداد» والدة المتهم بقتل شقيقته حرقا بالكردي في محافظة الدقهلية، حديثها لـ«الوطن»، بعدما أشعل نجلها النيران في شقيقته ووقف يشاهدها تحترق، وقام برش بنزين على الأبواب، قائلة إن نجلها: «كان حنين ولكن زوجته قست قلبه عليا وعلى شقيقته، وكانت تطرد ضيوفها من المنزل، ومكانش عارف إنه هيورث كل شيئ بعد وفاتي».

وداد: «زوجي كتب الشقة باسم بنته قبل ما يموت» 

وأضافت الأم: «أبوها كتب لها الشقة، كان خايف إن مرات أخوها تطردها من البيت بعد ما نموت، وأخوها لو كان حنين عليها ما كانش حصل كل ده، وكانت اتنازلت له عن الشقة، بس مشاكلهم كانت كتيرة وطرد خطيبها من البيت عشان يبوظ الخطوبة، لكن مع كل مشكلة خطيبها كان بيتمسك بيها أكتر لأنها كانت محترمة الله يرحمها».

زوجة ابني ملأت قلبه حقد على أخته

وأوضحت الحاجة «وداد»، أن نجلها لم يكن يقصد قتل شقيقته، لكن غل زوجته وكراهيتها لها ولشقيقته هو ما دفعه لفعلته، فهي التي ملأت قلبه غلا وقسوة تجاهها وهذا ما جعله يشعل النار فى أخته دون قصد.

وكانت محكمة جنايات المنصورة، قد شهدت تنازل الحاجة وداد حسن، عن الدعوى المدنية المقامة ضد نجلها محمد، البالغ من العمر 47 سنة، أثناء جلسة محاكمة نجلها المتهم بقتل شقيقته حرقا بسبب الميراث. 

وقالت الأم للقاضي إن لديها عينان ضاعت إحداهما وطلبت منه ترك الأخرى لتستند عليها، وهو نجلها، وطلبت منه أن يصفح عنه فليس لها الآن سوى نجلها بعد وفاة والده وشقيقته، وطلب القاضي من نجلها الخروج من القفص وتقبيل يديها وقدميها أمام المحكمة، وقال له القاضي إن والدته أنقذته من حبل المشنقة، وقضت المحكمة الحكم بالمؤبد على المتهم.