اخبار السياسه النمسا تفرض على مواطنيها التلقيح الإجباري ضد كورونا

انتهت جلسة تصويت البرلمان النمساوي، حول إلزام المواطنين بتعاطي لقاح فيروس كورونا، بموافقة الأغلبية على التطعيم الإجباري، في خطوة غير مسبوقة أوروبيًا، رغم الاحتجاجات المناهضة لها.

وكشفت دوريس بوريس الرئيسة الثانية للمجلس الوطني النمساوي، أن جلسة التصويت التي عقدها البرلمان في البلاد، الخميس، امتدت لساعات طويلة لمناقشة القانون الجديد، وفقًا لموقع شبكة سكاي نيوز البريطانية.

137 صوتا مؤيدا مقابل 33 رافضا

وحرصت جميع الأحزاب السياسية بالنمسا، باستثناء اليمين المتشدد، على الموافقة بفرض اللقاح بشكل إجباري في البلاد، إذ جرى تمرير القانون الجديد بـ137 صوتا مؤيدا، مقابل 33 صوتا رافضا له في البرلمان الذي يضم 183 مقعدا.

وتشهد النمسا، خروج عشرات الآلاف من مواطنيها للتنديد بشروط التطعيم الإلزامي وفرضه إجباريًا عليهم، منذ أن أُعلن عن الخطوة في نوفمبر، في مسعى لزيادة معدلات التطعيم في البلاد، بينما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح في الدولة الأوروبية حتى الآن، إلى 72% من النمساويين كامل جرعات اللقاح المضاد لكوفيد.

مسيرات مناهضة للقاح في بعض الدول الأوروبية

كما شهدت بعض الدول الأوروبية، خروج العديد من المسيرات من ضمنها فرنسا التي أعلنت سلطاتها الصحية أن أكثر من 105 خرجوا إلى الشوارع، لرفض مقترح تشريعي يهدف إلى دفع المواطنين للحصول على شهادة تلقيح ضد فيروس كورونا، ويحرم مشروع القانون غير الملقحين من دخول أماكن عامة مثل الحانات والمطاعم.

كانت الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشارى البكتيريا والتغذية والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، أكدت أن تناول اللقاح سواء الجرعة الأولى أو الجرعتين التعزيزيتين لفيروس كورونا، تمنح أمانا ثابتا عبر تفعيلها مستويات عالية من الأجسام المضادة، بما في ذلك ضد متحورة «بيتا» التي ظهرت في جنوب أفريقيا، وغيرها من متحورات «كوفيد 19».

وأوضحت الدكتورة نهلة عبد الوهاب في تصريح سابق لـ«الوطن»، أنه من الوارد فرض التطعيم ضد كورونا بشكل إجباري في مصر إذا كانت هناك حاجة لذلك مؤكدة أن الهدف من الجرعات التعزيزية هو التخفيف من حدة الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد ومتحوراته المكتشفة خلال فترة الجائحة.