اخبار السياسه مراحل تجفيف الطماطم قبل تصديرها لأوروبا.. 80% من الإنتاج داخل الأقصر

مساحات كبيرة عليها قطع الطماطم مُتراصة بجانب بعضها البعض في منظر مبهج تحت أشعة الشمس وتجفيفها، وهذا ما يُسمى بالمناشر، حيث تتم عملية تجفيف محصول الطماطم قبل تقطيعه وغسله ليتم فيما بعد تصديره مجفف لعدة دول أجنبية أبرزها ألمانيا وإيطاليا والبرازيل والإمارات العربية.

بالحديث السابق استهل المهندس بهاء إسماعيل مدير شركة مصر إيطاليا للأعمال الزراعية وهي إحدى الشركات المتخصصة في تجفيف الطماطم وتصديرها للدول الأوروبية في الخارج.

تجفيف الطماطم في موسم الشتاء

وأوضح في بث مباشر لـ«الوطن»، أن أعمال تجفيف الطماطم بدأت في عدد من المحافظات منذ تقريبا 9 سنوات، وداخل منطقة القرنة غرب محافظة الأقصر منذ حوالي 6 سنوات، وفي محافظة الأقصر بدأت بنظام التعاقد مع المزارعين من خلال الاتفاق على زراعة محصول الطماطم في مركز إسنا والقرنة وكذلك على حدود قنا والأقصر.

">

وأضاف «مدير الشركة»، أن عملية التجفيف تتم مع أصناف وأنواع معينة من الطماطم تتسم بالقوة والصلابة وبألوان معينة، كما تتميز بإنتاجية مرتفعة لرفع المكسب النهائي فيما بعد، وتتم عملية غسل الطماطم ومن ثم تقطيعها وإزالة الأجزاء غير السوية، ومن ثم تجفيفها بشكل طولي من المنتصف ثم تمليحها بملح مخصص لها وليس ملح الطعام.

%80 من الإنتاج داخل الأقصر

وحسب المهندس بهاء إسماعيل، إن المشروع يحتاج لعمالة بشكل يومي طيلة فترة التجفيف وغالبًا تكون سيدات من أهالي مركز القرنة وإسنا يشاركن في العمل بالمشروع، لافتًا، إلى أن محافظة الأقصر وحدها تتضمن 80% من إنتاج الطماطم التي يتم تصديرها و20% فقط يتم زراعتها وتجفيفها في محافظتي قنا وأسوان لتصل المساحة الكلية إلى 500 فدان.

وأكد انخفاض إنتاج الطماطم المجففة خلال الفترات الماضية لانخفاض قيمة الطلب عليها في ظروف جائحة فيروس كورونا لذا تم تقليل الكميات المصدرة للخارج، لافتًا، إلى أن الصعيد وخاصة محافظة الأقصر تتميز بشمس قوية في فصل الشتاء تكون فرصة يتم استغلالها لتجفيف الطماطم بشكل قوي خلال أيام قد تصل لـ 10 أو 11 يومًا، كما أن كميات الموسم الشتوي النهائية تكون أفضل من فصل الصيف.