اخبار السياسه تفاصيل وفاة صلاح الموجي بطل واقعة كنيسة مارمينا بحلوان

استيقظت منطقة حلوان جنوب القاهرة، اليوم، على خبر محزن حينما علموا بوفاة صلاح الموجي، عن عمر ناهز 60 عاما، إثر تعرضه لوعكة صحية، البطل الذي انقض على إرهابي يحمل بندقية، في الحادث المعروف إعلاميًا بـ«حادث كنيسة ما رمينا العجايبي» بحلوان، منذ 4 سنوات، بعد أن اعتبرته وزارة الداخلية البطل الهمام في هذه الواقعة، تقديرا لموقفه المشرف والشجاع، الذي ساهم وعضد من جهود رجال الشرطة، في إلقاء القبض على الإرهابي، وستشيع جنازته بمقابر عائلته بمنطقة السنبلاوين.

من هو صلاح الموجي؟

الكثير عرف صلاح الموجي الرجل البطل، الذي يعد واحد من أهالي منطقة حلوان، مواطن مصري بسيط، يعمل سائقًا بمدرسة خاصة، كان يقيم بأحد منازل المساكن الاقتصادية على بعد أمتار قليلة من قسم شرطة حلوان، بعدما ظهر خلال حادث كنيسة ما رمينا العجايبي، مخاطرا بحياته من أجل إيقاف والمساهمة في القبض على الإرهابي بوسط الشارع، وتحدثت عنه تقارير وقنوات عالمية، وصفته بالبطل الذي لم يخشى إرهابيًا يحمل بندقية، كان يستهدف المدنيين ويحاول إنهاء حياتهم.

وزارة الداخلية تكرم صلاح الموجي 

بناءً على شجاعة الموجي، كرمته وزارة الداخلية، لإسهامه في القبض على الإرهابي، الذي هاجم كنيسة ماري مينا بحلوان عام 2017، تقديرًا لموقفه المشرف والشجاع، ومساهمته في إلقاء القبض على الإرهابي، الذي حاول الاعتداء على كنيسة مارمينا بحلوان بالشارع الغربي بدائرة القسم.

الجدير بالذكر، اعتبرت وزارة الداخلية صلاح الموجي آنذاك، مثالًا وقدوةً للمواطن المسؤول، والمشارك في التصدي للعناصر التي تسعى إلى زعزعة أمن الوطن، مؤكدين أن ما قام به بمشاركة جموع المواطنين، يؤكد مدى تلاحم الشعب مع رجال الشرطة، ووعيهم بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات، ويُظهر مدى حرص المواطنين على استقرار وطنهم.