اخبار السياسه ممثل «الأمم المتحدة»: مصر مستقرة وأصبحت مقصدا للهاربين من الصراعات

قال بابلو ماتيو، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مصر، إن مصر بلد مستقر، ينعم بالسلام، وهي في قلب بلدان تعاني من أزمات، مثل ليبيا والسودان وإثيوبيا، لذلك ليس مفاجئًا أن تصبح مقصدًا لمن يبحثون عن الفرص والأمن والحماية، لكننا نتعامل مع طالبي اللجوء الذين هربوا من الصراعات والاضطرابات، ووجدوا في مصر بلدًا مرحبًا.

ماتيو: نشكر مصر لأنها لم تضع اللاجئين في مخيمات

وأضافت «ماتيو»، في لقاء مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة dmc الفضائية، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، مساء الاثنين: يجب أن نشكر مصر على أنها لم تضع الأجانب الوافدين إليها من دول أخرى في مخيمات للاجئين، مثل البلدان الأخرى التي وضعتهم في مخيمات، لكن في مصر يعيشون مع كل المواطنين في كل أنحاء البلاد، والرئيس عبدالفتاح السيسي، قال إن مصر لديها مسؤولية للترحيب بالمواطنين من الدول الأخرى، لذلك ليس غريبًا أن نجدهم يلجأون لمصر طالبين للجوء، خاصة أن مصر تعاملهم مثل المواطنين العاديين، وهي كريمة معهم، ويجب أن تُشكر على كرمها، وبالتحديد خلال أزمة جائحة فيروس كورونا.

مصر كريمة مع اللاجئين

وشدد ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، على أن مصر كانت كريمة، وسمحت لهم بالوصول للخدمات الاجتماعية والصحية، ولا يوجد فارق بين المصري واللاجئ في الحصول على الخدمات والحقوق، واللقاحات، وكل ما عليهم القيام به، هو التسجيل فقط مثل المصريين، للحصول على اللقاح والرعاية الصحية الثانوية والطارئة، وكل منهم لديهم نفس المواطنين، وهذا مهم جدًا في وقت الوباء، فضلا عن كونه استجابة ذكية من الدولة، لأن الفيروسات لا تفرق بين المواطنيين المحليين واللاجئين، لكن هناك بلدان أخرى لم تشرك اللاجئين في خطة التلقيح، لذلك يجب أن نشكر مصر على استجابتها الإيجابية.