نجل شقيقة فاتن حمامة في ذكرى وفاتها: كانت هي اللي بتجمعنا بعد وفاة جدتي
يوافق اليوم ذكرى وفاة الممثلة الكبيرة فاتن حمامة، الملقبة بسيدة الشاشة العربية، فهي تعتبر أيقونة من أيقونات الزمن الجميل، وليس السينما المصرية فقط، فكان لها دور بارز وكبير عن تجسيد دور السيدات بشكل عام في السينما العربية.
وبشأن إحياء ذكرى وفاة الراحلة فاتن حمامة قال الدكتور عمر المليجي، نجل شقيقتها خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة»، الذي يعرض على القناة الفضائية المصرية، إن فاتن حمامة كانت إنسانة متوازنة للغاية، سواء وقت عملها ووقت اهتمامها بوالدها ولعائلتها وبكافة أطفال العائلة.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
وأوضح «المليجي»، أن الفنانة الراحلة هي التي كانت تحرص على جمع شمل العائلة بعد رحيل جدته: «بيتها كان هو اللي بنتجمع فيه»، فهي كانت حريصة كل الحرص بأنها تكون متواجدة في العائلة وكانت لها دور كبير لكل فرد بالعائلة.
نظرته لها واصطحابها له في المناسبات الفنية الكبرى
وأشار إلى أنها خلال تصوير فيلم «الخيط الرفيع» بعد عودتها من الخارج وانقطاع عن العمل الفني لمدة 4 سنوات: «كانت مقيمة في شقتنا عشان شقتها كانت لسا بتتشطب، كنت شايفها وهي نازلة تصوير الخيط الرفيع، دة كان انبهار بالنسبالي، وفاكر لما طلبت إني أكون معاها وهي بتتكرم في مهرجان القاهرة السينمائي، وحضوري للعرض الأول في ليلة القبض على فاطمة»، فمن خلالها تكون شغفه بالفن ومتابعته لكافة مجرياته.
قدرتها على تجسيد العديد من الشخصيات المختلفة
أكد نجل شقيقتها على أن طريقة أدائها في السينما لم يكن تمثيل، لكنه كان تعبير، فهي لم تمثل نمطًا واحدًا، «عملت شخصيات كتير، منها الشخصية المعقدة مثل فيلم لا أنام، وكمان الشخصية الحالمة المحبة مثل بين الأطلال، والست الأرستقراطية اللي عندها أولاد وبتشوف مشاكلهم مثل إمبراطورية ميم»، مشيرًا إلى أنها كان لديها ملكة إحساس عالية قادرة على تقمص أي دور ببراعة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري