اخبار السياسه اليوم.. انطلاق النسخة الرابعة من «منتدى الشباب» بتقنيات غير مسبوقة للوقاية من كورونا

اليوم.. انطلاق النسخة الرابعة من «منتدى الشباب» بتقنيات غير مسبوقة للوقاية من كورونا

تنطلق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، اليوم، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، فى الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022. وأعلنت إدارة المنتدى عن استخدام تقنيات غير مسبوقة فى الكشف والاحتراز والوقاية من «كورونا»، خاصةً المتحور الجديد «أوميكرون».

وواصلت إدارة المنتدى عقد الورش التحضيرية قبل بدايته، حيث عقدت ورشة عمل «حياة كريمة» بقاعة البحر الأحمر، حيث تم عرض فيديو يوضح جهود المبادرة فى مختلف المجالات التنموية، وفى البداية قدمت عهود وافى، نائب رئيس مجلس أمناء «حياة كريمة»، شرحاً وافياً عن تفاصيل المبادرة الرئاسية منذ بدايتها كفكرة من شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وتبنى القيادة السياسية للمشروع، وصولاً إلى إنجازات المشروع على أرض الواقع الذى يستهدف حالياً ما يقرب من 4500 قرية وتوابعها فى 20 محافظة على مستوى الجمهورية، داعية مختلف دول العالم إلى التعرف على المبادرة عن قرب والاسترشاد بها كتجربة رائدة فى المبادرات التنموية.

وزيرة الهجرة: فرصة عظيمة لتعزيز مبدأ تمكين الشباب 

وفى مستهل كلمتها خلال الورشة، أعربت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج، عن بالغ سعادتها بعودة انعقاد منتدى شباب العالم بعد ظروف جائحة كورونا التى ألقت بظلالها على الدول، مؤكدة أن المنتدى هو أكبر تجمع شبابى دولى، ويعد فرصة عظيمة لتعزيز مبدأ تمكين الشباب والتعريف بما قدمته مصر على مدار السنوات الماضية للانطلاق نحو مستقبل أفضل.

كما استعرضت «نبيلة» دور المصريين بالخارج ممن يساهمون فى حملة الترويج لأهداف المشروع القومى لتنمية وتطوير الريف «حياة كريمة».

وحثت الوزيرة كل المصريين على دعم المشروع، مؤكدةً أن المصريين بالخارج جُزء فاعل من معادلة التنمية المستدامة فى مصر، مُثمّنة جهودهم وإخلاصهم للوطن ليصبحوا شريكاً فى المشروعات التنموية التى تنطلق فى ربوع المحروسة.

وقدمت إيمان حلمى، مستشار وزيرة التضامن للشئون الاقتصادية، شرحاً عن التدخلات الاجتماعية والاقتصادية لدعم المبادرة عبر مجموعة من البرامج أهمها برنامج الألف يوم الأولى لدعم صحة الأطفال حديثى الولادة، والكشف المبكر عن الإعاقة، وبرنامج اثنين كفاية لتنظيم الأسرة، وبرنامج تكافؤ الفرص التعليمية لتوفير منح دراسية وفصول محو الأمية، وغيرها من البرامج التى تبنتها الوزارة.

فيما استعرضت نهى طلعت، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، دور المبادرة الرئاسية فى الارتقاء بحقوق الإنسان فى مصر، وبشكل خاص فى القرى الأكثر احتياجاً، فضلاً عن دورها فى تقليل الفجوات بين طبقات المجتمع.

وأوضح أحمد رزق، نائب المدير الإقليمى لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، أن «حياة كريمة باعتبارها مبادرة تنموية لا تقتصر على جانب واحد من جوانب التنمية، إنما هى متكاملة لإحداث طفرة مجتمعية هائلة تمتد آثارها إلى مكافحة التطرف والإرهاب، نظراً لتأثيرها على تجفيف المنابع البشرية للإرهاب بالارتقاء بمستوى الفرد وتعزيز قيم الانتماء لديه».

كما عُقدت ورشة عمل بعنوان «مستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمى ما بعد الجائحة»، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة والمتخصصين فى العمل التكنولوجى ورواد المجال على المستويين العلمى والعملى، حيث تمت مُناقشة عدة موضوعات حول استغلال وسائل التكنولوجيا المُختلفة فى مجالات الحياة اليومية لمواجهة التحديات الناتجة عن جائحة فيروس كورونا.

1252581741641760499.jpg

وقدم براين بوسير، رائد أعمال فى مجال إنترنت الأشياء IOT من دولة كينيا، خلال الورشة، شرحاً حول أهمية تطبيقات التكنولوجيا فى مجال الزراعة، حيث استعرض تجربته فى إنشاء تطبيق لتحسين الإنتاج الزراعى عن طريق استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى لمعرفة خواص التربة، وتحديد الأوقات المناسبة للرى وكمية المياه المطلوبة، وتحديد أنسب أنواع الأسمدة لتحقيق الفاعلية الناجعة لاستخدام الموارد المتاحة، خاصةً مياه الرى مما يحقق تعظيم الإنتاج وجودته.

وأضاف الدكتور عماد نجيب، المتخصص فى مجال تحسين الاستشعار، أن كل التكنولوجيا الآن تعتمد على حجم هائل من سلاسل البيانات، وفى المقابل توجد عدة تحديات أخرى مرتبطة بتضخم البيانات وخصوصيتها وأمنها.

ورشة عمل تؤكد أهمية استخدام التكنولوجيا

وأجمع المتحدثون على أهمية استخدام التكنولوجيا لتقوية البنية التحتية، حيث إن ضعف البنية التحتية يؤدى لمشكلات مركبة منها ارتفاع تكلفة بعض الموارد الحيوية، وهو ما يؤدى إلى تضخم أسعار الغذاء والسكن، وتضاؤل فرص استثمار القطاع الخاص، خاصة فى دول أفريقيا التى تعانى من تسارع النمو السكنى وندرة بعض الموارد الحيوية، مضيفين أن جميع مكونات النظام البيئى الرقمى مهمة جداً بالنسبة للاقتصاديات النامية، خصوصاً فى دول القارة الأفريقية، وبالتالى أهمية إدراك أن التحول الرقمى والتطبيقات التكنولوجية الناجحة ستؤدى إلى أرباح فى العديد من القطاعات الاقتصادية، فضلاً عن تحقيق الاستفادة القصوى من استخدام الموارد المتاحة وتعظيم الإنتاج.

كما عقدت ورشة عمل، بمشاركة العديد من الشخصيات البارزة ورواد الأعمال الشباب من دول مختلفة منها مصر والولايات المتحدة وألمانيا والصين ولبنان واليونان ورواندا وألبانيا والجزائر والأردن وكينيا والهند.

وبدأت ورشة العمل، بكلمة افتتاحية لـ«Jose Mandelli»، عضو منظمة العمل الدولية ILO، معرباً عن سعادته بكثافة الحضور، وبدأت بالتعرف على الحضور ومدى اهتمامهم بمجال ريادة الأعمال عن طريق الرابط الإلكترونى www.slido.com، تم عرضه من خلال شاشة العرض، كما تميزت الورشة بحضور رئيس شركة هايبر لووب الأمريكية وهى شركة رائدة فى الانتقالات العالمية.

كما تم طرح أسئلة تفاعلية من قبل الحضور عن مفهوم الشركات الناشئة من منظور الشباب وما يميزها عن الشركات التقليدية الأخرى والترويج لمفهوم ريادة الأعمال واعتمادها فى الفترة الحالية على الجزء التقنى والتكنولوجيا لزيادة الاستثمارات، ولوحظ ارتفاع نسبة رواد الأعمال فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتطرقت بيرهان توفيق، عضو المنظمة بالقاهرة، إلى «نقطة تحديد سمات رائد الأعمال، وما هى التحديات التى تواجهه عن طريق مناقشة متبادلة مع الحضور أسفرت عن أنه تم تغيير الصورة النمطية عن رواد الأعمال من كونه مقتصراً على شاب لديه رأس مال وتعليم متقدم إلى كونه شخصاً يتوافر لديه الأفكار والابتكار والجرأة والقدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة، كما ناقشت قضية إعطاء الدعم لرواد الأعمال من قبل الجهات الحكومية».

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى