اخبار السياسه القصة الكاملة لاتهام «أم» بقتل طفلتها «لإرضاء عشيقها» بالإسكندرية

واقعة مأساوية هزت أرجاء محافظة الإسكندرية، منذ قرابة شهر، بعدما عُثر على جثة طفلة مجهولة، ملقاة أعلى كوبري مشاة  بمنطقة الرمل، وظل سبب مقتل تلك الطفلة، التي لم تتجاوز السابعة من عمرها، لغزا محيرا، إلا أن ضباط إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية، نجحوا في كشف غموض الواقعة، حيث تبين أن والدة الطفلة هي من أقدمت على قتلها، إرضاء لعشيقها بسبب كثرة بكائها.

العثور على جثة طفلة أعلى كوبري المشاة

وترصد «الوطن» خلال السطور التالية، التفاصيل الكاملة لقصة العثور على جثة طفلة في الإسكندرية، واتهمت أجهزة الأمن والدتها بقتلها، إرضاء لعشيقها، تلك الواقعة التي بدأت منذ قرابة شهر، حين تلقى اللواء محمود أبو عمرة، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم الرمل ثان، يفيد بعثور الأهالى على جثة طفلة مجهولة، أعلى كوبرى المشاة، بعزبة المهاجرين دائرة القسم.

الطفلة تعرضت للتعذيب قبل القتل

وعقب انتقال ضباط مباحث القسم، رفقة سيارة إسعاف، إلى موقع البلاغ، تبين من الفحص أن الجثة لطفلة ملفوفة فى بطانية ملونة «أبيض وأحمر»، في العقد الأول من العمر، تبلغ 7 سنوات تقريبًا، وترتدي كامل ملابسها، عبارة عن بنطلون جينز و«سويت شيرت» أبيض اللون عليه رسومات وكتابة باللغة الإنجليزية، وبمناظرتها وُجد بها آثار تعذيب، عبارة عن كدمات بالوجه والرقبة، فضلًا على آثار قيد باليدين.

من القليوبية إلى الإسكندرية.. كشف غموض الجريمة

ووفقا للتحريات، تبيّن أن والدة الطفلة كانت مقيمة بمحافظة القليوبية، وهربت رفقة عشيقها وبصحبتها أبنائها الثلاثة من زوجها، وهم «هاجر»، المجنى عليها، 7 سنوات، وإيهاب وحبيبة.

وبمجرد وصول الأم برفقة عشيقها، التي تزوجته عرفيًا، إلى الإسكندرية، أقاما بمنطقة عزبة محسن شرقا، وهناك بدأ يسيء معاملة أبناءها ويرفض الانفاق عليها، لتستسلم الأم لكلام وتحريض عشيقها وتقتل ابنتها الصغيرة بسبب كثرة بكاءها، حيث خنقتها بـ«إيشارب».

كاميرات المراقبة تقود للمتهمين

وأضافت التحريات، أن الأم قامت بوضع جثة الطفلة داخل «بطانية» وبمساعدة العشيق نقلتها إلى مكان العثور عليها، حيث يعد أقرب كوبري مشاة لمنطقة سكنهم، وهو الأمر الذي وثقته كاميرات المراقبة في ذلك النطاق، بعد تفريغها وضمها إلى أدلة التحقيق، وعقب تقنين الإجراءات، ألقي القبض على المتهمين وأحيلا إلى النيابة العامة.