اخبار السياسه زوجة في دعوى خلع: بعد موت والدته تعب نفسيا وضربني أنا وأمي قدام الجيران

أمام محكمة الأسرة وقفت فتاة عشرينية برفقة والدتها تبكي وهي تنتظر دورها للحكم في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها، بعد أن ضربها هي ووالدتها حين استنجادها بها، وتعدى عليهما وسحلهما أمام الجيران وهو في حالة هستيرية، فتوجهت لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت دعوى خلع حملت رقم 4751 لسنة 2021، وقبلتها المحكمة، وقضت بتطليقها منه.

اكتئاب بعد موت والدته

قالت «ن. ع» في دعواها أمام قاضي محكمة الأسرة إنها كانت تعيش في استقرار برفقة زوجها وأطفالها الـ 3، وكانت تساعده في مصروفات المنزل وتهتم بوالدته، حتى إنها توفيت منذ عام ونصف العام متأثرة بفيروس كورونا، وبعدها دخل زوجها في حالة اكتئاب شديدة، امتنع حينها من الحديث مع أطفاله وكان يرفض الخروج من الغرفة، وحينها فصل من عمله، وأصبحنا نعيش على الأموال التي يرسلها أخواته وكانت تكفي قوت يومنا.  

رفض علاجه من الاكتئاب

وأضافت الزوجة أنها تحملت الوضع لقرابة العامين ولم تشتكِ وحاولت أكثر من مرة التخفيف عنه، وعرضته على أطباء نفسيين حتى يخرج من حالة الاكتئاب، لكنه كان يرفض تناول الدواء، وبعد فترة انقلبت معاملته معي دون سبب، وأصبح يفرغ اكتئابه وحالته النفسية في التعامل معه وتحملت طباعه، وبعد فترة طلبت منه الذهب الخاص بوالدته حتى ننفق على المنزل والأطفال ونسدد ديوننا، فتعدى علي بالضرب المبرح وسبني بأبشع الألفاظ، واتهمني أنني سعيدة بموت والدته».

سحلها هي ووالدتها

وتابعت الزوجة: «صبرت وتحملت أكتر من 6 شهر ضرب وإهانة، وفي مرة ضربني سبب أني اتأخرت عند أهلي، ومنعني من أني أزور أهلي تاني، وسمعت كلامه علشان أريحه، وبالرغم من كدة مسلمتش من أذيته وانفعالاته، وبسبب أنه كان بيضربني على طول في مره كسر لي دراعي، فاتصلت بأمي تيجي توديني المستشفى، ولما جت اعتدى عليها هي كمان وضربها وطردها، ولما دافت عني سحلنا قدام الجيران وطردنا، ومنع عني العيال لمدة 3 شهور، ومن وقتها معرفش العيال قاعدين فين ولا مع مين». 

واختتمت الزوجة دعواها بأنها فاض بها الكيل فلجأت لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت عدة دعاوى ضده، بسبب أنه اعتدى عليها وعلى والدتها بالضرب المبرح، وطردها وسحلها أمام مرأى ومسمع الجيران، وحصلت على حكم لضم أطفالها الـ 3 منه لكنها لم تتمكن من تنفيذه لأنها لا تعلم مكانا محددا للأطفال.