اخبار السياسه مطورون عقاريون: مساندة القيادة السياسية للمشروعات وراء انتعاش الاستثمار

قال المهندس محمد نصر، الخبير العقاري، إن جائحة كورونا تسببت في مشكلات عديدة في القطاع العقاري عالميا، ولكن على العكس ما حدث في مصر من خلال دعم القيادة السياسية للمشروعات العقارية وتقديم تسهيلات عديدة في السداد للمستثمرين في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما ساعد في التشجيع على الاستثمار في القطاع العقاري.

وأضاف نصر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الدولة قدمت العديد من التسهيلات لمبالغ الأراضي، ما جعل الكثير من الشباب يتجمعون وينشئون شركة واحدة للتطوير العقاري، ما فتح أبوابا جديدة للعمل والاستثمار في مجال ناجح، خاصة في المناطق الجديدة كالعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة.

جميع أنواع العقارات ناجحة

وأشار إلى أن جميع القطاعات سواء إداري أو تجاري أو سكني لها أهمية كبيرة وجميعها سيكون لديها طلب خلال الفترة المقبلة، موضحا أنه من المتوقع أن الفترة المقبلة خلال عام 2022 أن تسود حالة من المرونة، خاصة في ظل توجه القيادة السياسية لمساندة القطاع العقاري.

ومن جانبه، قال المهندس محمد شريف، خبير التطوير العقاري، إن المدن الجديدة أضافت الكثير إلى السوق العقارية المصرية، من خلال توفير وحدات تكفي الاحتياج وانتعاش السوق العقارية.

وأضاف شريف، في تصريحات خاصة، أن العديد من الشركات اختارت العمل في العاصمة الإدارية لأنها مناخ جيد للاستثمار، خاصة في البنية التحتية والتكنولوجيا الخاصة بها ومميزاتها الحكومية، حيث تعتبر دولة جديدة وعاصمة جديدة بفكر جديد ومختلف.

وأشار إلى أنه يجب دراسة العوامل الخاصة بالاستثمار من خلال المناطق المطروحة والشكل الخاص بالمنطقة وشكلها النهائي حتى يستطيع المستثمر المنافسة في السوق.

وأوضح أن قرار تنفيذ 30% من المشروعات العقارية المطروحة يأتي في صالح المستثمر بشكل كبير، كما أن مصر لديها العديد من المدن الجديدة التي تجذب الكثير من المستثمرين الأجانب والعرب للعمل في مصر لتكون العاصمة الإدارية الجديدة هي أفضل المدن في أفريقيا وأشملها.

ولفت إلى أن هناك تحديات كبيرة من خلال تكوين أركان شركة للتطوير العقاري للمشاركة في السوق وأساليب البناء والتصميمات، ورغبات العملاء لتحقيق ما يجذبهم للمشروعات هذه عن غيرها من المشروعات والأماكن الأخرى.