اخبار السياسه بريد الوطن .. كارثة مجتمعية اسمها «تشابه أسماء»

تشابه الأسماء من أكبر الكوارث فى المجتمع، يدخل شخص السجن أو الحجز، يظل أياماً أو شهوراً أو ربما سنين، فى الآخر يكون مظلوماً أو ينطبق عليه المثل الذى يقول: «ياما فى السجن مظاليم» والجانى الحقيقى متهرب والمتشابه له فى الاسم ربما فى الاسم الرابع، وقد وقع كثيرٌ من هذه المشاكل فى الماضى وحتى وقتنا هذا، وعلى سبيل المثال قد حدث مع شخص يُدعى «محمد رمضان على» الاسم الثلاثى، والمطلوب عليه ثلاث قضايا، يكتب سيارة باسم ابنته «جنى» وهو وصىٌ عليها، وقد وقع شخص آخر، وظل فى الحجز عدة أيام حتى تمت التحريات، وأجريت تحريات المباحث بدقة، حتى وصل للنيابة العامة أنه ليس هو الشخص المطلوب، وتم الإفراج عنه وبناء عليه نطالب السيد المحترم الخلوق محمود توفيق، وزير الداخلية، بأن يتم التحريات وإثبات الحقيقة بواسطة الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، التى توصلت إليها وزارة الداخلية، فإن الوزارة لا تألو جهداً فى التوصل إلى التقنية الحديثة، والوصول إلى الجانى فى أقرب وقت، وقد حدث فى اختطاف طفل المنصورة، وكذلك طفل أسيوط، ولا تتوقف الداخلية فى تحديث أجهزتها وإمكانياتها التكنولوجية، فهى تضحى بالغالى والنفيس لطمأنة الشارع المصرى، وما نرجوه دائماً من أجهزتها وقيادتها المحترمة الدءوبة أن تتحرى الأسماء، كى لا يُظلم أحدٌ.

                                                       أحمد النمر 

يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected]