اخبار السياسه طبيبة عن تعليق السفر بعد ظهور متحور أوميكرون: السر في حضانة الفيروس

قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتيريا والمناعة بجامعة القاهرة، خلال حديثها لـ «الوطن»، إن سبب انتشار المتحور الجديد رغم قيود السفر الموجودة حاليا، هو أن مدة حضانة الفيروس 14 يوما، والمتحور تم اكتشافه يوم 24 نوفمبر، فقبل اكتشافه كان لا يوجد ما يمنع للسفر، وبالتالي المتحور تم انتقاله بين مختلف دول العالم، وهم ليسوا على دراية بذلك.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن تعليق السفر لن يمنع انتشار متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون، وذلك حسبما ذكر الدكتور تادروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، لقناة العربية، اليوم، مشيرا إلى أن الأسئلة المتعلقة بتأثير المتحور الجديد لفيروس كورونا «أوميكرون»، وشدة المرض الذي يمكن أن يسببه وفاعلية الاختبارات واللقاحات، أكثر من الإجابات.

وأضاف أدهانوم، في جلسته مع ممثلي الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، أن أمانة المنظمة تأخذ هذا التطور على محمل الجد، وأنه من الضروري على الدول الأعضاء أن تفعل ذلك.

وأوضح أنه على العالم أجمع، ألا يتفاجأ بما تفعله الفيروسات، منوهاَ أنه كلما سمح للوباء بأن يطول من خلال الفشل في معالجة عدم المساواة في توزيع اللقاحات أو تنفيذ تدابير الصحة العامة والاجتماعية بطريقة مخصصة ومتسقة، زادت الفرصة للمتحور بطرق لا يمكن التنبؤ بها أو منعها، مؤكدا أن المنظمة تعمل جاهدةَ مع شركائها في جميع أنحاء العالم، على سد فجوات المعرفة بـ«أوميكرون» في أسرع وقت.

50 طفرة يحملها الفيروس 

ظهرت أول إصابة بمتحور أوميكرون، 24 نوفمبر الجاري، في جنوب أفريقيا حسب منظمة الصحة العالمية، لكن اكتشافها لأول مرة يعود إلى التاسع من الشهر ذاته عندما ظهرت في عينة للفحص ببوتسوانا، وذلك في مختبر مرجعي اكتشف أن عينة تشترك في نحو 50 طفرة لم تجتمع من قبل بهذا الشكل.

ويحتوي هذا المتحور، الذي عرف أولا برقم B.1.1.529، قبل تسميته بـ«أوميكرون» على الكثير من الطفرات، بعضها مثير للقلق وفق منظمة الصحة العالمية، إذ أن خطر الإصابة به أعلى بكثير من بقية السلالات المعروفة حتى الآن.