اخبار السياسه سياسي ليبي: حفتر أعاد الاستقرار إلى البلاد.. وهو الأقرب للفوز بالرئاسة

سياسي ليبي: حفتر أعاد الاستقرار إلى البلاد.. وهو الأقرب للفوز بالرئاسة

علَّق سراج التاورغي، المحلل السياسي الليبي، على تزايد توتر الميليشيات في غرب ليبيا، بعد إعلان المشير خليفة حفتر، وسيف القذافي ترشحهما للانتخابات الرئاسية، موضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا قد جن جنونها بعد ترشح القذافي وحفتر، «قد رأيناهم يحاصرون مفوضية الانتخابات في المنطقة الغربية ويوجهون تهديدات واسعة لها»، وأنه بعد إعلان حفتر ترشحه وسيكون صاحب الحظ الكبير في الفوز بالانتخابات، فإن الإخوان في ليبيا والمجموعات التابعة يصعدون ضد المفوضية العليا للانتخابات، وهذا ما يجعل الانتخابات في خطر حقيقي ما لم يكن هناك تحرك جاد من المجتمع الدولي، كما أن حفتر خاض مسيرة عسكرية طويلة، قام خلالها بمكافحة الجماعات الإرهابية المسلحة في عموم ليبيا.

حفتر استطاع أن يُعيد إلى المناطق الشرقية والجنوبية من ليبيا الأمن والأمان 

وأضاف «التاورغي»، خلال تصريحات تليفزيونية لقناة «الحدث الليبية»، أن حفتر استطاع أن يُعيد إلى المناطق الشرقية والجنوبية من ليبيا الأمن والأمان والاستقرار، وهو اليوم يسعى لخوض غمار المُعترك الانتخابي للمنافسة على منصب الرئيس الليبي القادم، متعهداً بتحقيق الأمن الذي تفتقد إليه البلاد منذ أكثر من عشر سنوات، وصون كرامة المواطن الليبي وازدهاره، كما أن حفتر رجل وطني لا يملك أجندات خارجية ولا يتبع جماعات أو تنظيمات دولية، رجل يستطيع فرض هيبة الدولة ونفوذها، وهدفه القضاء على الفوضى والنهب والإرهاب والإجرام، حتى تتمكن ليبيا من الاستقرار، وليبيا بحاجة ماسة له ولقيادته الحكيمة، مشيرا إلى أن حفتر قال خلال كلمته أثناء إعلانه الترشح لانتخابات الرئاسة الليبية، أنه ليس طلباً للسلطة.

حفتر يسعى لقيادة الشعب الليبي في مرحلة مصيرية نحو العزة

وأشار إلى أن حفتر يسعى لقيادة الشعب الليبي في مرحلة مصيرية نحو العزة والتقدم والازدهار، وأن هذه اللحظات التاريخية المصيرية التي يختلط فيها الشك والأمل، فإن آمال الأمن والسلام والاستقرار بدأت تلوح في الأفق رغم المحاولات اليائسة للحفاظ على الوضع الراهن الكئيب، وتقف بلادنا اليوم على مفترق طريقين لا ثالث لهما، هما طريق الحرية والسلام، وطريق التوتر والعبث والصراعات، وعلى الليبيين وحدهم اختيار الطريق الأنسب، كما أن الشعب الليبي، يستعد للانتخابات الرئاسية يوم 24 ديسمبر المقبل، في ظل تطورات سياسية متسارعة، وينظر الليبيون إلى هذه الانتخابات على أساس أنها خطوة مفصلية قد تعيد للبلاد وحدتها واستقرارها، وتُنهي عهد الاحتراب الميليشياوي وسطوة الجماعات الإسلامية المسلحة.  

غلق باب قبول طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية

جدير بالذكر أنه تم غلق باب قبول طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، وتسلّمت مفوضية الانتخابات 98 طلب ترشح استوفوا الإجراءات المطلوبة، وأُحيلت وثائقهم إلى جهات الاختصاص، النائب العام والمباحث الجنائية ومصلحة الجوازات والجنسية للتأكد من مطابقتها لقانون رقم «1» الخاص بانتخاب رئيس الدولة، وكان عماد السايح رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أجاب خلال مؤتمر صحفي عقده لمناسبة انتهاء مرحلة قبول طلبات الترشُّح، على العديد من الأسئلة المتعلقة بالمعترك الانتخابي، من بينها آلية تصويت الليبيين في الخارج، وموعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين، وكذلك فتح باب الطعون، وتحديد موعد انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه اقرأ في عدد «الوطن» غدا: تدشين «اتحاد القبائل العربية» من سيناء
التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات