«الصحة العالمية»: أوميكرون انذار جديد لاتباع الإجراءت الاحترازية أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا، منذ قليل، بشأن المتحور الجديد المُقلِق لفيروس كورونا، أوميكرون، وقالت المنظمة إنه بلغ الإقليم أكثر من 16.7 مليون إصابة مؤكَّدة بـ«كوفيد-191»، وأكثر من 308000 وفاة منذ بداية الجائحة، واليوم، وأوضح البيان أن هناك خطر من تزيد هذه الأرقام زيادة حادة مرة أخرى، ما لم نلتزم التزامًا جماعيًّا باتخاذ الخطوات اللازمة التي نعلم أنها تحدُّ انتشار الفيروس. الشرق المتوسط خالي من متحور كورونا الجديد وتابعت المنظمة أنه أُبلِغ حتى الآن عن المتحور الجديد في بلدان في قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا، ولم تُعلَن رسميًّا أي حالات للإصابة بالمتحور الجديد في بلدان الإقليم الاثنين والعشرين، لكننا نعلم جميعًا أنها مسألة وقت قبل أن يجري الإبلاغ عن حالة الإصابة الأولى. وأضافت أن كل هذه المؤشرات تؤكد على أن جائحة «كوفيد-19» لم تنتهِ بعد، وتمثل المتحورات المُقلِقة أحد أخطر التهديدات على جهودنا الجماعية لدحر الفيروس، وكلما زاد انتشار «كوفيد-19»، زادت فرص تحور الفيروس، وطالت مدة السيطرة عليه. وأكدت المنظمة على استمرارها في رصد متحور أوميكرون وسائر المتحورات المقلِقة، مشيرة إلى العمل باستمرار مع الدول الأعضاء وشبكتنا من الباحثين في جميع أنحاء العالم للوصول إلى فهم أفضل وأكبر لهذه الطفرات، وخاصة قدرتها على الانتشار، والآثار المترتبة على إصابة من أصيبوا بالعدوى من قبل، وشدة المرض، وتأثيرها على وسائل التشخيص والعلاجات واللقاحات المتاحة. «الصحة العالمية» تحذر من التراخي في اتباع الإجراءات الاحترازية وتابعت أنه في الوقت ذاته، نحث الجميع على الحدِّ من خطر تعرُّضهم للفيروس وطفراته الجديدة بالحصول على اللقاح، وارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد البدني، وتجنُّب الأماكن المزدحمة أو ذات التهوية السيئة، وتنظيف اليدين باستمرار، وتغطية الأنف والفم بالمرفق عند العطس أو السعال. وطالبت المنظمة من جميع البلدان على تعزيز الترصُّد وإجراء تسلسل للفيروس وتبادل بيانات الجينوم مع قواعد البيانات العامة، وإبلاغ المنظمة بالحالات الإصابة الجماعية الأولية، مع مواصلة تنفيذ التدابير التي تأكدنا من نجاعتها، مشيرة إلى أن إقليم الشرق المتوسط لم يطعم سوى ربع عدد السكان تقريبًا، ولا يزال معدل التطعيم أقل من 10% في 7 بلدان من بلدان الإقليم الاثنين والعشرين. لذا، «علينا أن نستفيد من جميع الأدوات والتدابير المتاحة لنا».
