اخبار السياسه ما أسباب خشونة ثمار الجوافة وهل هي ضارة؟.. خبير زراعي يوضح

في كثير من الأحيان يصادف عشاق فاكهة الجوافة بعض الثمار وقد ظهرت عليها بروز خشنة، الأمر الذي يجعلهم يرتابون فيها ويستبعدونها، فما سبب ظهور تلك الأعراض على الثمار، وهل هي ضارة؟.

يقول الدكتور محمد على فهيم، الخبير الزراعي، إن هذه الثمار ليست ضارة للمستهلك، وترجع في القمام الأول لنقص مركب الزنك أو البورون، وتزيد الأعراض فى الأراضي الجيرية وفى البساتين والمزارع المسمدة بجرعات عالية من السماد الأزوتي أو البوتاسيوم أو الكالسيوم، والمناطق المعرضة لهطول الأمطار بكمية كبيرة، حيث يحدث فقد البورون من التربة بسرعة مع المياه، وخصوصاً في مناطق إدكو وشمال البحيرة وشمال كفر الشيخ، وغالبا لا يظهر عليها أعراض نقص عند انخفاض مستواه إلا في مراحل متأخرة.

الأسباب وراء إصابة الجوافة بالخشونة

يضيف الخبير الزراعي أن نقص البورون يتسبب في تأخر نمو الأجزاء العلوية في النبات ونقص عقد الثمار بسبب وجود قصور في انتقال حبوب اللقاح، الأمر الذي يؤدي إلى نقص في إنتاج الثمار وعدم تجانس الثمار، حيث إن البورون يعمل على نقل الكربوهيدرات من أماكن الإنتاج إلى أماكن التخزين في النبات، وبالتالي هو عنصر هام للمحاصيل السكرية وكذلك لأشجار الفاكهة، كما يعمل البورون على تنظيم النسبة ما بين الكالسيوم والبوتاسيوم في النبات، وهو مهم لتمثيل الليجانين، وبالتالي له دور في بناء جدار الخلايا، وهذا يجعل نقصه مصحوبا بوجود بقع ومناطق فلينية على الثمار.

ويوضح «فهيم»، أنه في أشجار الفاكهة قد تظهر أعراض النقص على الثمار قبل الأوراق، ويتسبب في وجود اللون الأخضر الغامق في وسط الأوراق والثمار بينما ينتشر اللون الأصفر على جوانب الأوراق، وبين العروق الورقية، وتكون أوراق قصيرة وصغيرة ذات أطوال متباينة تخرج من عقد واحد بدلاً من خروجها من فروع عديدة، مع صغر حجم الثمار، وزيادة سمك قشرتها، كذلك يتسبب في ضعف قدرة الأشجار على تكوين عقد ثمرية جديدة، وكذلك ضعف في إنتاج الثمار.

نصائح للمزارعين للحصول على ثمار خالية من التجاعيد

يوجه «فهيم»، نصائحه للمزارعين، مطالباً بدهان الجزوع بالبوراكس وعمل جروح طولية ووضع إسفنجة مبللة بعجينة البوراكس وربطها على الجذوع، ورش البوراكس بنسبة 0.3 في المائة (3 جرامات / لتر من الماء)، أو الرش بالبورون 11% بمعدل 3 سم للتر، أو البورون المخلبي 30 -50 سم لكل 100 لتر ماء مع سلفات زنك أو أكسيد زنك أو زنك مخلبي، بمعدل من 80 – 100 جم لكل 100 لتر ماء.