اخبار السياسه نقابة الصيادلة عن قبول مصر في مجلس مراقبة الدواء: شهادة نجاح جديدة لنا

أعلنت هيئة الدواء المصرية، السبت، قبول عضويتها كعضو مراقب في المجلس التنسيقي الدولي لمراقبة الدواء، اعتبارا من يوم 25 نوفمبر الجاري، ويأتي هذا الانضمام اعترافاً من المجلس الدولي لتنسيق وتوحيد المتطلبات الفنية للتسجيل لدور هيئة الدواء المصرية ومجهوداتها نحو رقابة فاعلة ومتكاملة لضمان جودة ومأمونية وفاعلية المستحضرات الدوائية، وتقديراً لمجهودات الهيئة نحو تكامل ومواكبة إجراءاتها الرقابية مع أحدث المعايير والمستجدات الرقابية العالمية.

المجلس التنسيقي الدولي للدواء

وبهذا الشأن، قال الدكتور أحمد عطية أبو دومة، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن هيئة الدواء المصرية كسلطة صحية دوائية واعدة، تمثل نموذجا إقليميا رائدا ومرجعيا في مجال الدواء، معرباَ أن ما حدث يعتبر شهادة نجاح جديدة للدولة المصرية عامةَ، وللهيئة الدوائية المصرية خاصةَ، هو الأمر الذي ظلت لسنوات وسنوات تطالب به نقابة الصيادلة وكل أطياف المجتمع الدوائي.

كما أضاف «أبو دومة» لـ«الوطن»، أن المجلس التنسيقي الدولي للدواء، هو هيئة تجمع بين السلطات التنظيمية وخبراء صناعة الدواء في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، بالتالي انضمام مصر ممثلة في هيئة الدواء في صورة المراقب، هو اعتراف بدورها في الرقابة، وضمان مأمونية المستحضرات الدوائية في مصر.

وأشار «أبو دومة»، إلى أن أهمية ذلك سيعود بالإيجاب بشكل مباشر على جودة الدواء المصري، وهو ما يؤدي إلى مزيد من الآفاق التصديرية والأسواق الخارجية، ومزيد من الفرص التنافسية للدواء المصري بالخارج، وزيادة الصادرات لهذه السلعة الاستراتيجية المهمة.

الزيادة التنافسية للدواء المصري عالميا

كما أكد عضو مجلس نقابة الصيادلة، على حرص هيئة الدواء المصرية على مواكبة المستجدات العالمية في مجال الرقابة على المستحضرات الدوائية، حيث تعتبر تلك العضوية خطوة هامة في مجال الاعتمادات الدولية للهيئة، وهو الأمر الذى أكدت على سعيها المستمر لتحقيقه لضمان مواكبة إجراءاتها الرقابية مع المستجدات العالمية للدواء، وكذلك لزيادة التنافسية العالمية للمستحضرات الدوائية المصرية وفتح آفاق وأسواق تصديرية تباعاً لتلك المستحضرات، خاتماَ كلامه بأن هذا يصب في مصلحة شركات الدواء المصرية.