اخبار السياسه وزيرة التخطيط: الدولة توفر 900 ألف فرصة عمل سنويا

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم، إن مصر توفر ما يتراوح بين 850 إلى 900 ألف فرصة عمل سنويا، مشيرة إلى أن معدل البطالة في مصر لم يتعدَ 7.5% بالرغم من الظروف ومعدلات البطالة المرتفعة عالميًا؛ نتيجة لجائحة كورونا، مشيدة باستثمارات الدولة في المشروع القومي «حياة كريمة» لتحسين الخدمات للأهالي في القرى والريف.

وأكدت في تصريحات تليفزيونية، أن التنمية لم تمتد للقرى والريف المصري لسنوات طويلة، متابعة: «ندخل بخدمات الصرف الصحي والمياه والكهرباء والإنترنت وسكن لائق، ليكون المواطن فخورًا بحركة التنمية التي تحدث في مصر»، وجميع المؤسسات فى الدولة كانت شريكة فى عملية التنمية التى حدثت فى الفترة الأخيرة، خلال جائحة كورونا.

وأشارت وزيرة التخطيط، إلى أن استقرار العملة يرجع إلى قوة الاقتصاد والإنتاج، كما أن اقتصاد مصر متنوع وعملتها قوية بالرغم من التغيرات التي تحدث في العالم كله، فالدولة المصرية تتخذ في وقت الأزمات سياسات مالية ونقدية متزنة بشكل مستمر، مؤكدة أن الوضع كان سيصبح أسوأ بكثير في مصر خلال جائحة كورونا، إذا لم تقدم الدولة على برنامج الإصلاح الاقتصادي، وكانت مصر من الدول القلائل التي حققت نموا اقتصاديا بالإيجاب رغم انتشار الفيروس.

الإصلاح الاقتصادي له تكلفة

وكشفت «السعيد»، تفاصيل عدم شعور بعض المواطنين بثمار الإصلاح الاقتصادي، إذ ذكرت أن فترة الإصلاح ليست سهلة ولها تكلفة، لافتة إلى أهمية النظر للوضع الحالي للدول التي لم تتخذ خطوات إصلاح، والعالم كله يعاني من التضخم لكن زياداته محدودة في مصر، لأن حركة الإنتاج كبيرة ومؤسسات الدولة تضخ السلع في أماكن مختلفة، موضحة أن حركة الطرق والمواصلات قللت تكلفة نقل المواطنين، كما أن  الأسعار تكون أعلى لو لم تكن البنية الأساسية في مصر جيدة بسبب ارتفاع تكلفة نقل البضائع.

40 % انخفاضا في معدلات الحوادث 

وأوضحت أن تحسين شبكة الطرق أدى إلى انخفاض الحوادث والوفيات بنسبة 40%، ومصر في وضع أفضل كثيرًا من الدول الأخرى، مضيفة: «بالنظر إلى حركة التنمية في مصر والريف وشبكة الصرف الصحي الدول تستغرق عشرات السنين، لكن وضعنا أصبح مختلفًا في أقل من 4 سنوات»، كما أن مصر استثمرت بشكل كبير في البنية الأساسية وقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم؛ لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.