اخبار السياسه طرح الطبعة الأولى من رواية «السرداب» لعلي المهندي نهاية الشهر الجاري

طرح الكاتب والروائي علي أحمد المهندي، الطبعة الأولى لروايته «السرداب»، وهي قصة طويلة تدور حول شاب يحبس داخل سرداب في مقابر الموتى، وسيتم طرح الرواية نهاية الشهر الجاري.

رواية «السرداب» تحكي عن حراس الموتى

وتدور أحداث رواية السرداب في إطار من الرعب والإثارة، حول شاب يعيش في مقابر الموتى، وهي من الأمور الشائعة في بعض المناطق العربية، وتتصاعد الأحداث حتى يجد نفسه داخل سرداب مليء بجثث الموتى وعلى جدران ذلك السرداب توجد نقوش وكلمات غير مفهومة فيبدأ البحث عن معاني هذه الكلمات.

وقال الكاتب علي أحمد المهندي، على الرغم من إن الرواية تدور في إطار تشويقي، فأنها تطرح قضايا مهمة، ومنها سكان المقابر، من خلال وصف دقيق وشامل لما يحدث بعد دفن الموتى، لينتقل بعدها القارئ إلى ذلك الشاب الذي اضطرته الظروف ليعيش في المقابر.

الشاب يحلم بأنه موجود في سرداب غريب

وأضاف أن الفصول التالية تأخذ القارئ لحياة الشاب الذي يحلم بأنه موجود في سرداب غريب، وبه العديد من الجثث والهياكل العظمية، وأيضا توجد نقوش وكلمات غريبة، فيحاول البحث عن معانيها.

وفي السرداب يتفاجأ الشاب بوجود فتاة شابة يتعرف عليها ولكن ملابسها ملطخة بالدماء ليأخذها إلى غرفته التي يعيش فيها ويشتري لها ملابس، وكل ذلك وهي لا تتحدث إليه بالرغم من سؤاله المتكرر عنها من هي ولماذا جاءت إلى ذلك المكان الغريب.

وتابع: «بمجرد اطمئنان الفتاة لذلك الشاب، تبدأ في الحديث معه ولكن بكلمات قليلة معه يكاد يفهمها بعد معاناة، وبعدها تشير إلى السرداب، ويبدأ معها رحلة لكشف أسرار تلك الكلمات والنقوش الغريبة التي تقود إلى كنز ضخم، ولكنه يحتاج إلى فك الطلاسم للحصول على ذلك الكنز، وبمجرد فك الطلاسم وظهر الكنز تختفي الفتاة، ويستيقظ الشاب من نومه ويتفاجأ بالكنز بجانبه».