اخبار السياسه داعية إسلامي: «لو المسلم عاد للذنب ألف مرة وتاب.. ربنا هيقبل توبته»

قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن هناك شخصًا لم يركع ركعة، وعندما دخل الإسلام، شارك في معركة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، واستشهد ودخل الجنة، فلا توجد مشكلة من التوبة والعودة للذنوب، والتوبة مرة أخرى، «لو المسلم عاد للذنب ألف مرة ثم تاب، سيتقبل الله عز وجل منه»، موضحًا أن فرعون عندما مات في البحر، نزل سيدنا جبريل عليه السلام إلى قاع البحار، وأخذ الطين من قاع البحر، ووضعه في فم فرعون، خوفًا من أن تدركه رحمة الله، وذلك خلال حواره في برنامج «البيه والهانم»، المذاع على فضائية «صدى البلد».

الله عز وجل إذا أحب عبدًا فيقوم بغرس هذه المحبة في قلوب الملائكة والناس

وأضاف «علي»، أن فرعون أثناء غرقه، قال آمنت وأنا من المسلمين، فيما رد عليه الله عز وجل في كتابه العزيز: «الْآنَ وقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وكُنْتَ مِنَ المُفْسِدِينَ»، كما أن القول بأن الله عز وجل يحب كل الناس، أمر غير صحيح على الإطلاق، «ربنا مش بيحب العاصي، بيحب الطائع، هيحب العاصي إزاي»، كما أن الله عز وجل إذا أحب عبدًا، فيقوم بغرس هذه المحبة في قلوب الملائكة والناس»، كما أن الله عز وجل يشتاق لتوبة العبد.

التوبة تعني الخوف من الله عز وجل

وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن الله عز وجل إذا وفق المسلم في التوبة، فهذا يعني أنه يحبه، فالتوبة تعني الخوف من الله عز وجل، والعمل بالقرآن الكريم، كما أن المسلم الذي يخشى الله لن يقوم بتكرار الذنب، وسيقوم باستغفار الله على هذا الذنب، «المسلم الذي يستغفر الله على ذنبه، فهذا يعني أن الله يحبه، لأن الله وفقه في  التوقف عن فعل الذنب، والتوجه نحو الاستغفار»، كما أن  توبة الله تسبق توبة العبد، ومن يتوب يعني أن الله يحبه، لأن الله عز وجل وفقه في التوبة، مشيرًا إلى أن من يحب الله عليه أن يتبع كلام الله وسنة نبيه  صلى الله عليه وسلم.