اخبار السياسه «البيئة»: شارعا جامعة القاهرة ورمسيس الأكثر ضوضاء في مصر

قالت ريم عبد الرحمن، مدير عام الإدارة العامة للحماية من الضوضاء في وزارة البيئة، إن الوزارة نسقت مع 11 وزارة أخرى ضمن خطة حكومية من أجل محاربة الضوضاء وتم توزيع محطات تقيس الضوضاء في محافظات مختلفة، مبينة أنه تم رصد مستوى الضوضاء في مصر من أكثر الشوارع ضوضاء شارع رمسيس وشارع جامعة القاهرة خاصة في الصباح، كما يوجد ضوضاء أقل في الشيخ زايد ومدينة العبور.

قوانين لمعاقبة المتسببين في الضوضاء

وأضافت «عبد الرحمن» خلال استضافتها في برنامج «مساء DMC» المذاع على فضائية «DMC» اليوم الأحد وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، أن سلوكيات المواطن يجب تغييرها ومنها استخدام الكلاكس بصورة عشوائية، موضحة أن مصر كان بها قانون حتى عام 1949 يجرم استخدام مكبرات الصوت في الشارع دون تصريح حيث توجد غرامة 20 جنيها وحبس لمدة 3 أسابيع، وهذه المادة تطورت في الوقت الحالي لتمنع استخدام لمبات معينة وأصوات بدرجة معينة ويتم تطبيق هذه القوانين حيث تأتي شكاوى من خلال منظومة مجلس الوزراء.

الشارع ملك الأعلى صوتا

وقالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع، إن الشارع ملك الأعلى صوتا وكان في الماضي ينادي البائع بصوته العادي دون استخدام الميكروفون حيث أصبح هناك رغبة في الهيمنة على الشارع من خلال الصوت العالي لكي يكون الأعلى قيمة في المجتمع وكذلك يلجأ شباب توصيل الطعام الدليفري إلى استخدام صوت الموتسيكلات بشكل عال لتصبح بعدها الأذن المصرية مستباحة ولا يعرف الشخص وقت يمكن الراحة فيه، مشيرة إلى أن الهدوء أصبح استثناء والضوضاء العادي وهو أمر عكس الطبيعي.

أنصح الأشخاص بالهدوء

وأوضحت، أنها تنصح الأشخاص بالهدوء من أجل تقليل الاضطراب العصبي لأن الجهاز العصبي للإنسان ليس له قطع غيار بديلة، لافتة إلى أن ثقافة الطبقة الوسطى في الخمسينيات كانت تسيطر، لذا كان هناك هدوء في العصر لكي يحصل الجميع على الراحة لكن تطور الأمر ولم يعد هناك مراعاة لشعور الجار عكس ما كان يحدث في الماضي.