اخبار السياسه نجل «خضرة» عن مقتل والدته على يد «ريا وسكينة»: «مفيش عزا قبل القصاص»

بوجه حزين ويدين مرتعشتين، يحمل سيد الصواف، الكفن الذي قدّمه له أحد أفراد عائلة عسران، وهي العائلة التي قتلت سيدتان منها، والدة «الصواف» صاحبة الـ 85 عاما، فيما عرف إعلاميا بواقعة «ريا وسكينة الفيوم»، وذلك داخل منزلهما لسرقة قرطها الذهبي، وهو الأمر الذي حرمه النوم ليلا ونهارا، وجعله يقرر عدم تلقي العزاء في والدته إلا بعد تنفيذ حكم الإعدام في «كريمة وابنتها دينا».

الحاجة خضرة ذهبت لشراء هدية لحفيدتها

وفجّر «الصواف» العديد من المفاجآت حول قضية مقتل والدته الحاجة خضرة الصواف التي هزت الرأي العام بالفيوم، والتي بدأت حين توجهت «أم سيد» برفقة شقيقته لشراء قرط ذهبي لابنته التي ولدت في منتصف الليل، ثم أوصلت ابنتها وخلال عودتها في الطريق استوقفتها «كريمة» جارتها، وتحدّثت معها قليلاً، ثم أصرت على دعوتها لتناول كوب شاي في منزلها، فوافقت ودخلت معها ولكنها لم تخرج.

«ذهب ولا صيني».. سؤال أنهى حياة خضرة

قبل أيام من الجريمة، كانت الحاجة خضرة الصواف تجلس أمام المنزل، وجلست «كريمة» بجوارها وسألتها «الحلق ده ذهب ولا صيني»، فأخبرتها أنّه «ذهب وأنها ترتديه منذ شبابها، فسألتها كم جرام، فأجابتها 18 جراما»، ثم بدأت بعد ذلك في التخطيط لسرقة القرط وقتل «خضرة»، بحسب حديث نجلها لـ «الوطن».

سلمت قرطها لهما وتوسلت تركها حية

«سيد» أكد إن المتهمتين «كريمة وابنتها دينا» والمشهورتين إعلاميا بـ «ريا وسكينة» خلال تمثيلهما الجريمة، قالتا إن والدته أعطتهما القرط الذهبي بسهولة، وتوسلت لهما حتى لا يقتلاها، فقالا لها «ولادك مش هيسيبونا»، فأقسمت لهما أنها لن تخبرهم وأنّها ستقول لهما إنّ مجهولين خدروها بمنديل وسرقوه منها، إلا أنهما رفضتا تركها حية، وأحضرا فوطة مبللة وكتمتا أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

الحاجة خضرة أطعمت كريمة ودينا فقتلاها

وكشف نجل الحاجة خضرة الصواف، أنّ جارتهم المُسنة وصديقة والدته المقربة أخبرتهم فور علمها بالواقعة، مؤكدا أن والدته كانت تعطف على «كريمة» وتعطيها «الجبن والزبد والألبان» بالمجان، نظراً لأن «كريمة» كانت تخبرها أن ظروفها صعبة وليس لديها طعام، كما أنها أقرضتها 300 جنيه، ورفضت استعادتهم منها، وكان جزاء إحسانها لهما أن قتلاها بدم بارد وألقوا جثتها في مقلب قمامة بأرض المحلج المهجورة.

نجل الحاجة خضرة يطالب بالإعدام

وطالب نجل الحاجة خضرة، القضاء المصري، بتسريع إجراءات إحالة «كريمة وابنتها دينا» الشهيرتين بـ «ريا وسكينة الفيوم» للجنايات، حيث أنّهما لم يتم إحالتهما حتى الآن لعدم ورود تقرير الطب الشرعي، مُطالباً بتوقيع أقصى عقوبة عليهما والحكم عليهما بالإعدام حتى يشفي غليله ويثلج صدره ويشعر أن حق والدته قد عاد.